تم تدشين ملعب المريخ بأم درمان بالقرب من العاصمة السودانية الخرطوم حيث جرت أمس (الساعة الثامنة والنصف بالتوقيت المحلي الخامسة والنصف بالتوقيت غرينيتش) مقابلة الفصل بين المنتخب الجزائري لكرة القدم و نظيره المصري للتأهل للمونديال 2010 رسميا في 30 نوفمبر .1964 وقد تم تدشين ملعب المريخ مرة أولى عام 1962 مع أن أشغال البناء كانت لا تزال جارية به و ذلك لاحتضان لقاء بين الهلال و الموردة في إطار الاحتفال بالعيد الوطني في نوفمبر .1962 بعد هذا الاحتفال أغلق الملعب أبوابه ليدشن رسميا سنتين من بعد أي في 30 نوفمبر 1964 باحتضانه مقابلة جمعت فريق المريخ السوداني بفريق روسيا دينامو موسكو. وشرعت اللجنة المديرة للمريخ التي يرأسها جمال الوالي في ترميم الملعب في 2003 بتجهيزه بمنصة رسمية و مقاعد جديدة. وقد كلفت هذه الترميمات 2 مليون دولار و أصبحت قدرة استيعابه 43.000 مقعد. لكن فضلت السلطات السودانية بالنسبة للمقابلة بين الجزائر و مصر تحديد عدد التذاكر الى 34.000 منها 9000 للجزائريين و مثلها للمصريين لضمان راحة المتفرجين، التذاكر ال16.000 الباقية من نصيب السودانيين. وكان بحق هذا الملعب فأل خير على الجزائريين لاسيما وأن مصر اختارت السودان، إلا أن السودان اختارت الجزائر.