قضت أعداد كبيرة من مناصري ''الخضر''، ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء على الأرصفة المحاذية لملعب نادي المريخ السوداني، بالعاصمة الخرطوم، في انتظار أن تفتح السلطات السودانية أبواب الملعب أمامهم. حيث أفترش مئات المناصرين الأرض، جزائريين و سودانيين، بالقرب من الملعب الذي سيحتضن مجريات المباراة الحاسمة، و التي ستجمع في حدود الساعة الثامنة و النصف مساءا، حسب التوقيت المحلي السوداني، بين المنتخب الوطني الجزائري و نظيره المصري، في إطار الجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم ,2010 بجنوب إفريقية. كما أكد هؤلاء المناصرون نهم بالرغم من حصولهم على تذاكر المباراة مجانا، و بالرغم من أنه تم منح المناصرين الجزائريين 9 ألاف مقعد بمدرجات الملعب، إلا أنهم تخوفا من الحيلولة لولوج المدرجات، أمام الكم الهائل من الراغبين في حضور المباراة.