لم يتوان لحظة واحدة رأس الفتنة، عمرو أديب، في التراجع عن كلامه وشتائمه التي ما فتيء يقذف بها الجزائريين في أعقاب هزيمة موقعة ''أم درمان'' بالسودان، بالقول: ''أتحدى أيا كان، يقول، أنني شتمت الجزائر والجزائريين''، هذا ما أجاب به على سؤال الإعلامية أروى في برنامجها ''آخر من يعلم'' على قناة '' أم بي سي'' عندما سألته في الموضوع، ناسيا أو متناسيا أنه لم يشتم فحسب بل حرض وعلى الهواء الشعب المصري على الانتقام للهزيمة بقتل الجزائريين المتواجدين بالقاهرة. وعبر عمرو -خلال حلقة ''آخر من يعلم''، بجملة ''الكابوس يعود'' عندما فوجئ ببعض جمهور ''آخر من يعلم'' يرفعون الأعلام المصرية والجزائرية، ففهم أنها إشارة لمباراة مصر والجزائر في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010م بجنوب إفريقيا، وما حدث خلالها من شغب ومشكلات بين البلدين الشقيقين، حتى أنه أعلن بطريقة فيها الكثير من النفاق، عن حزنه من سوء العلاقات بين البلدين بسبب مباراة. وأكد على ما أعلنه من قبل، من أنه سيعتزل التلفزيون وبرنامج ''القاهرة اليوم''، في عام 2010 ليرتاح في بيته مع أولاده، وقال أنه ليس محسوبا على نظام الحكم في مصر، كما يشاع، لكنه تمنى أن يكون كذلك. وقال إنه يحتاج نقابة المحامين بأكملها كي تدافع عنه في كم قضايا الدعاوى المرفوعة ضده، وآخرها بلاغ ضد ضيفة البرنامج اعتماد خورشيد صاحبة كتاب ''شاهدة على انحرافات صلاح نصر''، وقاضي البرنامج أيضا، وبالتالي مقدمه، وعندما طالبته أن يكتب اسما يريد رفع دعوى ضده كتب ''إسرائيل''.