صعّدت الأندية الإنجليزية لكرة القدم من لهجتها تجاه منظمي كأس إفريقيا، بعد فشلهم في ضمان الأمن للاعبين المشاركين مع منتخبات بلدانهم، لا سيما أولئك المحترفين في البطولة الإنجليزية، ففيما أعلن نادي تشلسي، الذي يضم في صفوفه أرمادة من النجوم الأفارقة على غرار الإيفواريين دروغبا وكالو وإيسيان والنيجيري أوبي ميكل، تحفظه وانتظار المزيد من المعلومات عن الاعتداء الذي تعرض له المنتخب الطوغولي، فإن بقية الأندية الأخرى طالبت كلها بعودة لاعبيها، والإسراع في توقيف هذه البطولة الإفريقية ''ضمانا لحياة اللاعبين''، وقامت أندية مانشستر سيتي وبورتسموث وتوتنهام وبيرنلي الناشطة بالدرجة الأولى، بإبلاغ الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بالتحرك لدى الفيفا، والضغط عليها من أجل أن توقف هذه البطولة الإفريقية، بعدما أصبحت حياة اللاعبين في خطر.