أكد ''كريم'' أن المنتخب الوطني ''لم يكن لينهزم أمام نظيره المصري لولا تحيز حكم المباراة بطرده لثلاثة لاعبين جزائريين'' مضيفا ''لأجل ذلك كان لابد علينا من الخروج للتعبير عن مساندتنا لمنتخبنا''. من جهته أشار بلال الذي كان داخل سيارته برفقة أسرته ''كنا نأمل أن يصل فريقنا إلى المباراة النهائية لكن أن تلعب نصف نهائي كأس إفريقيا بثمانية لاعبين ليس بالأمر الهين''، مضيفا أن المنتخب الوطني ''لعب بشجاعة وثبات وتحلى بروح رياضية واحترافية نادرة أمام تجاوزات الحكم''. للإشارة فإن المنتخب الوطني لكرة القدم انهزم ليلة الخميس ببانغيلا ( انغولا) في نصف نهائي كاس أمم إفريقيا في دورتها السابعة والعشرين أمام نظيره المصري بنتيجة 4 أهداف لصفر في مباراة طرد خلالها الحكم البنيني كوفي كوجيا ثلاثة لاعبين من المنتخب الجزائري. العاصميون تقبلوا الهزيمة .... عوض الحزن الأفراح والزغاريد ومثلما كان متوقعا لم تحط نتيجة مباراة الجزائر مصر من عزيمة الجزائريين، الذين عبروا عن فرحتهم بما أظهره رفقاء حليش، حيث لم تسجل أية خسارة مادية أو أخرى، بعدما تعلم الجزائريون كيف يتحكمون في أنفسهم، بثبات وعزيمة أكبر. ''وان تو ثري ... لا لجيري ديما في قلبي'' على وقع قلب نابض واحد، اهتزت شوارع وأحياء بلدية جسر قسنطينة، الحراش، حسين داي وبلكور، اعترافا بالمشوار الطيب الذي قدمه رفقاء حليش، رغم الهفوات التي سقطوا فيها، وردد الجميع شعارات'' وان تو ثري فيفا لالجيري ... ديما في قلبي''، كما صنعت المفرقعات والشماريخ البهجة والفرحة في قلوب الصغار الذين كانوا على يقين ومتأكدين من أن فريقهم الوطني لم يخسر بل فاز رغم ما جرى. أولاد القبة قبلوا الهزيمة وما ''قبلوش'' تصرفات الحكم من جهتهم لم يتقبل أولاد القبة الهزيمة المدبرة، ضد لاعبي الفريق الوطني وأبدى كل من خرج للاحتفال تعاطفا مع الناخب رابح سعدان، استياء كبيرا من تصرفات الحكم الذي أدار المباراة، في حين أكد بعض من تنقل ليلا إلى بلدية القبة، عن تسجيل بضعة تجاوزات وخسائر مادية، بعدما رفض بعض الشباب نتيجة المباراة، فقاموا بتكسير بضعة سيارات نفعية، وعدد من أعمدة إشارات المرور، كما قاموا بتحطيم زجاج بعض المحلات التجارية التي بقيت مفتوحة إلى غاية منتصف الليل.