شرع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في زيارة عمل الى الجزائر العاصمة ومدينة البليدة، حيث جرى تدشين العديد من الهياكل الأساسية الاقتصادية والاجتماعية في هاتين المدينتين. وبدأت زيارة بوتفليقة الى مدينة الورود، من بلدية العفرون، بوضع حجر الأساس لإنجاز قطب جامعي جديد. ويضم هذا المشروع الذي يتربع على مساحة قدرها 200 هكتار أربعة معاهد من المقرر أن تحتضن فروع العلوم الاجتماعية والإنسانية والعلوم التشريعية والإدارية والعلوم الاقتصادية، وكذا الفروع الاحترافية في إطار الهيكلة الجديدة للتعليم العالي. وحسب الشروحات المقدمة لرئيس الجمهورية فإن هذا القطب الجامعي يتوفر على 000 27 مقعد بيداغوجي، وإقامة جامعية بسعة 000 15 سرير ومكتبة مركزية ورئاسة للجامعة، بالإضافة إلى مدرج يسع 600 مقعد وثلاثة مراكز للدعم البيداغوجي، وكذا مركز للتعليم المكثف للغات ومركز للسمعي البصري وآخر لتصوير الوثائق. وبالبلدية نفسها أشرف الرئيس بوتفليقة على تشغيل مركز للتوتر الجد عالي والتوتر العالي (220400 ك ف) يتربع على مساحة قدرها 18 هكتارا. ويتشكل المركز من طابقين الأول من فئة 400 ك ف والثاني من فئة 200 ك ف ومبنى للتناوب وآخر للتوجيه علاوة على أربعة سكنات وظيفية. وانطلقت الأشغال بهذا المشروع في السادس فيفري 2006 وحددت آجال إنجازه ب 18 شهرا. وتم تشغيل هذا المركز جزئيا في مارس 2008 وبلغت كلفة إنجازه 783 مليون دج. وسيسمح هذا المركز الذي ساهم في استحداث حوالي 60 منصب عمل في تعزيز الأمن في مجال التزود بالطاقة الكهربائية وتحويل الطاقة إلى مركز حجرة النص (تيبازة) وضمان الربط بين وسط وشرق وغرب البلاد. وحسب المسؤولين القائمين على المشروع فإن هذا المركز يعد بالنظر لحجمه الأهم على الصعيد الوطني. ومن البليدة الى عاصمة البلاد، الجزائر دشن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بحي مختار-زرهوني ببلدية المحمدية بولاية الجزائر 800 مسكن اجتماعي. ويبلغ عدد عمارات هذا المشروع الذي وضع حجر أساسه الرئيس بوتفليقة في أفريل من سنة 2006 حسب البطاقة التقنية 60 عمارة ب 5 طوابق لكل واحدة. وينتظر أن يتضمن هذا البرنامج عددا من المرافق الاجتماعية والتربوية منها مركز ثقافي وروضة للأطفال و87 محلا تجاريا. الزيارة هذه تأتي بعد عشرة أيام بعد أن أجرى الرئيس زيارة لولاية البويرة، حيث كان قد أطلق العديد من مشاريع البنى التحتية الرئيسية. كما قام بمنح غلاف مالي إضافي قارب المليار دينار خاص بالتنمية.