كشف الأمين العام لوزارة التربية الوطنية أبو بكر خالدي يوم الخميس بالبليدة أن مشروع نظام التنسيق البيداغوجي يهدف إلى تفعيل العمل على مستوى الثانويات وتسهيل الاتصال وتبادل المعلومات بين مسؤولي القطاع. وقال خالدي خلال افتتاحه لندوة جهوية حول تقييم ومتابعة نظام التنسيق البيداغوجي بحضور ممثلي القطاع لولايات تيبازة وعين الدفلى والمدية والجزائر العاصمة -غرب والبليدة أن الغرض من هذه اللقاءات الجهوية ''استشارة مديري الثانويات دوريا للوقوف على المشاكل و استخلاص دراسة موضوعية مبنية على معطيات صحيحة ترفع إلى الوزارة لاتخاذ إجراءات وقرارات بشأنها''. وذكر الأمين العام لوزارة التربية ''مشكل التغيب'' الذي ''تعاني منه المنظومة التربوية'' معتبرا أنه ''يمكن للوزارة بفضل المعلومات الأولية الواردة من مديري الثانويات وضع ''مؤشر علمي للتغيب'' سواء في أوساط التلاميذ أو الأساتذة ومن ''ثمة معالجته بالكيفية التي تضمن دفع عجلة الإصلاحات نحو تحسين المردودية داخل القطاع''. ودعا الأمين العام لوزارة التربية مديري الثانويات ''لطمأنة الأساتذة حول تلك المطالب'' و''حثهم على بذل الجهد لخلق جو من الهدوء والاستقرار وعدم تضييع مزيدا من الوقت'' خصوصا بالنسبة للتلاميذ المقبلين على خوض ''امتحانات شهادة البكالوريا التي قد تنطلق يوم 6 أو 7 جوان المقبل''.