يناشد عبد الحق ادحيمن أستاذ بثانوية ''محمد بوضياف'' بالسحاولة الواقعة غرب ولاية الجزائر العاصمة رفقة زملائه، وزيرالتربية الوطنية التدخل العاجل والتكفل بمشكلتهم المتمثلة في إدراج أبناء الشهداء وأراملهم في المسابقات الوطنية والامتحانات المهنية، وهو ما يخالف المادة 39 من القانون رقم 99 - 07 المؤرخ في 05 أفريل ,1999 المتعلق بإعفاء المجاهدين وأرامل الشهداء وأبناء الشهداء من المسابقات والامتحانات المهنية الموجودين قيد الخدمة عندما تتوفر فيهم الشروط القانونية للأقدمية والتأهيل، المطلوبة للترقية إلى الرتبة الأعلى مباشرة، من الامتحان المهني أو الاختبار المهني أو الترقية الاختيارية عن طريق التسجيل على قائمة التأهيل، حيث تتم الاستفادة من هذا الامتياز مرة واحدة في الحياة المهنية عندما تتوفر الشروط القانونية المطلوبة ولا يؤجل هذا الإجراء لا بطلب من المعني ولا بفعل من الإدارة. بهذا الصدد وحسب ماجاء في نص رسالة الشكوى التي تقدم بها المعني بالأمر ل''الحوار''، يقول فيها ''نحن مجموعة من أبناء الشهداء الذين مازلنا قيد الخدمة في سلك التعليم، تقدمنا بملفات على مستوى أكاديمية التربية كاملة ومستوفية لكل الشروط المنصوص عليها في المادة 39 من القانون رقم 99 07 المؤرخ في 05 أفريل 1999 المتعلق بالمجاهد والشهيد من أقدمية ومؤهلات، لكن وللأسف الشديد ملفاتنا تعرضت للقرصنة من قبل مجهولين، حيث نزعت من ملفاتنا الشهادة التي تثبت صفة ابن شهيد، بالإضافة إلى إخفاء الشهادات التي تثبت المؤهلات ولم يتوقفوا عند هذا الحد بل حاولوا الزج بنا في المسابقة بالرغم من أن القانون واضح ولا يحتاج إلى تفسير''. وعليه ونظرا لهذه التجاوزات اللاشرعية التي يقول عنها محدثنا الأستاذ عبد الحق ادحيمن والحڤرة الممارسة في حقهم منذ الاستقلال إلى يومنا هذا حسبه ، يجدد مناشدته للسلطات المعنية لوزارة التربية الوطنية، وعلى وزيرها ومسؤولها الأول التدخل العاجل والتكفل بهم عن طريق تمكينهم من الاستفادة الفعلية من حقهم المكرس قانونا قبل اللجوء إلى العدالة، وختمها بمقولة ''ما ضاع حق وراءه طالب''.