رفض الوزير الأول أحمد أويحيى الإدلاء بأي تصريح للصحافة الوطنية على هامش افتتاح الدورة الربيعية لغرفتي البرلمان أمس، وأصر أويحيى على خلاف عهده على عدم التصريح رغم تهاطل أسئلة الصحفيين التي تركزت كلها حول المستجدات الراهنة وعلى رأسها مقتل المدير العام للأمن الوطني العقيد علي تونسي وإضراب قطاعي التربية والصحة ولم تفلح محاولات الصحفيين العديدة والمتكررة في جر الوزير الأول إلى الكلام.