أعرب الجزائري مصطفى العرفاوي الذي يشغل منصب رئيس الاتحاد الدولي للسباحة عن إعجابه بمسبح '' المكعب المائي '' الذي تجرى فيه منافسة الرياضة المشار إليها في أولمبياد بكين. ووصف العرفاوي المنشأة بأنها فخمة ورائعة وجديرة باحتضان أكبر التظاهرات الرياضية، معترفا بأنه لم يشاهد مثيلا لها طوال حياته الرياضية. وانتهز العرفاوي المناسبة ليشيد بكفاءة الصينيين في التحضير وتنظيم موعد كبير من حجم الأولمبياد، ليؤكد بأن النجاح حالفهم وسيحالفهم لامحالة على حد تعبيره. وبشأن آفة المنشطات التي تسوّد ملف رياضة السباحة، قال الرئيس العرفاوي بأن هيئته تبذل قصارى الجهود من أجل الحث على اجتناب هذه المحظور، مضيفا بأن الاتحاد الدولي للسباحة جاهز للكشف عن حالات تعاطي السباحين للمنشطات في موعد بكين، وسيردع دون شفقة كل من سوّلت له نفسه التورط في المحظور، داعيا بالمناسبة الأسرة الرياضية العالمية لالتزام روح الأولمبياد الداعية للمنافسة الشريفة من دون التسابق غير الشريف عبر مبدأ '' الغاية تبرر الوسيلة'' . وعن الزي الذي يرتديه السباحون في هذا الأولمبياد والذي وصفه البعض ب '' الثوري '' ، رفض العرفاوي ما يروّج من أنه يشجع السباحين على تحقيق فضلى النتائج، حاثا إياهم على التحضير الجيد والاستبسال خلال المنافسة لا غير إن أرادوا حصد ما يتوقون إليه، وألمح الرجل إلى تهافت الشركات الاقتصادية لتحقيق الربح من خلال ابتكارات جديدة وتسويق '' مظلل '' يدعي أصحابه بأن منتوجهم نافع وإيجابي. ويلاحظ في هذه الدورة ارتداء السباحين لزي جديد من ابتكار وتفصيل شركة اسمها '' سبيدو '' التي جرته سلفا على رواد فضائيين، ويزعم أهلها أنه أي الزي مريح وأنيق ويساعد السباح على السرعة بما يعادل 4 بالمئة من سرعته العادية. للذكر، يشغل مصطفى العرفاوي 76 عاما رئاسة الاتحاد الدولي للسباحة منذ أولمبياد عاصمة كوريا الجنوبية سيول عام ,2008 فضلا عن عضويته باللجنة الأولمبية الدولية، واللجنة الدولية لمكافحة المنشطات، وهو فخر للإدارة الرياضية الجزائرية.