أعرب ميسوم مولاي ادريس القاطن بحي العمارة العالية ببلدية ''عين تاقورايت'' الواقعة بولاية تيبازة، عن استيائه الشديد مما أطلق عليه سياسية ''التجاهل واللامبالاة'' التي تنتهجها مؤسسة سونلغاز لبوسماعيل، ومن تجاهل الوضعية الكارثية التي يعيشها رفقة أفراد أسرته المتكونة من 3 أفراد منذ سنوات طويلة، نتيجة اهتراء شبكة خطوط التيار الكهربائي الموصلة بالعمارة القاطن بها، الوضع الذي أدى إلى حدوث شرارة كهربائية على مستوى العداد الكهربائي، ما نجم عنه حريق مهول بشقة المتحدث أتى على الأخضر واليابس، حيث خلف خسائر مادية تمثلت في تلف الأثاث والأجهزة الإلكترومنزلية والكهربائية. كما أبدى ذات المتحدث الذي قصد ''الحوار''، تذمره الواسع من التجاهل الآخر لمؤسسة ''سونلغاز'' فور نشوب الحريق منذ 10 أيام تقريبا على الساعة 8.00 صباحا، حيث أكد على أنها لم تأت لمعاينة المكان ولإصلاح الأعطاب والخلل الناجم عن إثره وقوع هذا الحريق المهول، باستثناء قدوم مصالح الدرك الوطني وأعوان الشرطة والحماية المدينة اللذين حضرا من أجل تحرير المحاضر القضائية. بهذا الصدد أوضح السيد ميسوم مولاي إدريس، أن مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز ''سونلغاز'' لم تقم بعمليات إعادة تجديد شبكة التيار الكهربائي والعدادات الكهربائية لهذه العمارة، التي يقول عنها إنها قديمة تعود لفترة الاستعمار الفرنسي للبلاد، إذ أكد أنه منذ أن تم تنصيب عدادات كهربائية بذات العمارة منذ فترة الاحتلال الفرنسي، لم تخضع إلى إعادة تجديدها أو صيانتها، الوضع الذي أدى في كثير من المرات إلى حدوث شرارات كهربائية بسيطة أدت إلى تلف الأجهزة الكهرومنزلية والإلكترونية، كان آخرها الحريق القوي الذي حدث منذ 10 أيام تقريبا، حسب تصريحات محدثنا الذي قدم إلى يومية ''الحوار'' عسى أن يصل صوته إلى المصالح المعنية لمؤسسة ''سونلغاز'' لبوسماعيل من أجل التدخل والتكفل بمشكلتهم العالقة منذ أمد بعيد، بعدما لم تثمر رسائل الشكاوى أو الاتصالات الكثيرة التي قام بها المعني بالأمر.