كشف السفير الكوبي بالجزائر ايميليو رودريغاز كالبلييرو عن قرب فتح خطوط مباشرة بين العاصمة الجزائرية والعاصمة الكوبية هافانا، وعزا السفير الكوبي ذلك إلى رغبة بلاده في فتح مجال السياحة أمام الجزائريين الذي يريدون قصد بلاده من اجل السياحة أو العلاج في ظل تضييق الخناق عن التأشيرات الأوروبية و بحكم أن بلاده تعد أحسن نظام صحي في أمريكا اللاتينية واحد أهم الوجهات السياحية في العالم حيث استقبلت كوبا أكثر من 2 مليون و425 ألف سائح أجنبي العام الماضي بعدما لم يكن العدد يتجاوز بعض المئات في العام .1990 وكان مقر إقامة السفير الكوبي بالمرادية قد احتضن اللقاء الثالث الذي أجراه السفير الجزائري والذي خصص للأسرة الصحافة بعد اللقاءين الذين خصصا لكل من الوفود الرياضية الجزائرية و الثاني مع مؤسسات خطوط الطيران والوكالات السياحية العاملة بالجزائر، والتي عرفت كلها عرضا بشاشة الفيديو قدمه مدير تطوير البرنامج السياحي الكوبي في فرنسا والذي نزل خصيصا بالجزائر من اجل هذا الغرض. وجرى أمس عرض الكثير من المواقع السياحية في شبه الجزيرة الكوبية كان من أبرزها الأربع مدن المصنفة من طرف البرنامج العالمي لحفظ المدن التاريخية التابع لمنظمة الثقافة و العلوم اليونسكو ومن بينها العاصمة هافانا وترينيداد وكمغري و سانياغو دي كوبا وكلها مدن أنشأت في القرن الرابع عشر بعد الميلاد، بالإضافة إلى هذا فقد جرى إبراز التنوع العرقي للشعب الكوبي الذي وصفه بالمضياف والصديق للعرب والجزائريين بالخصوص. وكانت المناسبة أيضا ليعيد السفير كابلييرو التأكيد على قرب تسليم المركز الجزائري الكوبي للبحث البيوتكنولوجي وهو المركز الذي قال حوله انه سيمكن من تطوير الكثير من المنتجات وفي مختلف المنتجات والتخصصات. كما عاد للحديث عن تطوير القطاع السياحي في بلاده الذي قال عنه ''استطاعت الحكومة الكوبية بناء 2000 غرفة سياحية جديدة في الآونة الأخيرة وان 60 بالمائة من المواد التجارية المسوقة في الفنادق هي صناعة كوبية 100 بالمائة، ونحن مستعدون لتبادل هذه الخبرات معكم. جدير ذكره أن اللقاءات الثلاث التي احتضنها مقر السفير الكوبي بالجزائر قد عرفت حضور العديد من مؤسسات الطيران الوطنية والدولية كممثلين عن الخطوط الجوية الجزائرية، والخطوط الجوية الفرنسية والخطوط الجوية الاسبانية أيبيريا.