تنظم الجمعية الجزائرية لالتهاب الكبد الفيروسي أيام 25 و26 أفريل الجاري، أياما تكوينية حول التربية الصحية لالتهاب الكبد الفيروسي من النوع ''س''. حسب ما كشفت عنه مصادر مطّلعة، يتلقى خلالها مجموعة من الأطباء وشبه الطبيين تكوينا حول طرق التعامل مع المرضى المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي من النوع ''س'' ويطلعون على تطور هذا النوع من المرض بالجزائر ووفرة الأدوية وكذا الدعم المعنوي الذي يحصل عليه المرضى طيلة فترة العلاج. تهتم الجمعية الجزائرية لالتهاب الكبد الفيروسي ''S.O.S '' إيباتيت بضمان عناية صحية جيدة للمرضى، وذلك باهتمامها بالدرجة الأولى بتكوين الفريق الطبي وشبه الطبي وتربية المريض وتعليمه كيفية تقبل مرضه والتأقلم معه. وفي هذا الإطار قررت الجمعية تنظيم دورة تكوينية تستمر على مدى يومين كاملين لمناقشة القضايا المتعلقة بهذا الداء الذي يفتك بنسبة هامة من الجزائريين. التكوين حلقة هامة لتوعية المرضى لضمان عملية تشخيص دقيقة للمرض يجب أن يتقن الطبيب طرح الأسئلة على المريض، فنوعية العلاج المقدم تتوقف على مدى دقة التشخيص، وعليه يتم التركيز أثناء الأيام التكوينية المنتظر عقدها بمدينة تندوف، حسب ما ذكرته مصادرنا المطلعة وحسب ما تبينه الوثائق التي حصلت ''الحوار'' على نسخة منها، على الجمع في اللقاءات بين المرضى والأطباء. إذ تتلقى الفئة الأخيرة دروسا في كيفية ملء الاستمارات المتعلقة بوضعية المريض عن طريق تعلم كيفية طرح الأسئلة الحساسة المتعلقة بطبيعة المرض الذي ينتقل بطرق مختلفة من شخص لآخر. كما كشفت مصادرنا أن فريقا مؤهلا من الأطباء الأخصائيين سيشرف على هذه الدورة التكوينية الأولى من نوعها والتي من المنتظر أتن تتبعها دورات أخرى في مناطق أخرى من الوطن، لتعم الفائدة أكبر شريحة من الأطباء المختصين في علاج هذا النوع من الأمراض التي استدعت وضع برنامج وطني لمكافحتها بالنظر لسرعة انتشارها وكذا الميزانية الضخمة التي تتطلبها. الجمعية الولائية لتلمسان تستهدف المدارس في عمليتها التحسيسية كشف من جهة أخرى في اتصال هاتفي ب ''الحوار'' رئيس الجمعية الولائية لالتهاب الكيد الفيروسي لتلمسان، بكاي طاهر، عن شروع جمعيته في تنظيم أيام تحسيسية حول المرض بين تلاميذ المدارس، حيث انطلقت العملية منذ أشهر قليلة ومست عددا لا بأس به من تلاميذ المدارس الابتدائية والمتوسطات، لتتوقف في فترة الامتحانات على أن تعود للعمل على أرض الميدان بعد انتهاء امتحانات الفصل الثالث. وقال بكاي إن الجمعية ستعمل على مواصلة حملتها التحسيسية حول مخاطر هذا المرض وطرق انتشاره لدى الجمهور العريض والواسع، وكذا لدى أطباء الأسنان الذين يساهمون في تزايد عدد الإصابات بإهمالهم العناية الفائقة لتنظيف أدواتهم وعتادهم الطبي، وكذا المراحل التي بجب اتباعها.