اعتبر المدرب الجديد للمنتخب الأنغولي هرفي رونار أمس أن المنتخب الوطني الجزائري قادر على تحقيق نتيجة طيبة في نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا (11 جوان إلى 11 جويلية) خاصة إذا تمتع بنفس الإمكانيات التي ميزته في مشوار التصفيات. ''إذا تمكن المنتخب الجزائري من تقديم نفس المردود الذي أبداه في مشوار التصفيات فإنه سيكون قادرا على تحقيق نتيجة طيبة في مونديال جنوب إفريقيا'', على حد تأكيد رونار للموقع الرسمي للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم. واعتبر المدرب السابق للمنتخب الزامبي ''أن المنتخبات التي شاركت في نهائيات كأس إفريقيا للأمم بأنغولا ستكون أحسن في كأس العالم باعتبار أنها ستكون محفزة أكثر على تحقيق مشوار طيب في أول منافسة عالمية تقام على الأرض الإفريقية''. من جهة أخرى اعتبر المتحدث أن حظوظ المنتخب الكامروني ستكون أكبر في الوصول إلى الدور الثاني بالنظر إلى تركيبة المجموعة التي يلعب فيها والمشكلة من منتخبات كل من اليابان والدنمارك وهولندا. ''على الصعيد الرياضي نعرف مستوى المنتخبات الإفريقية التي تشارك في مونديال جنوب إفريقيا. والمنتخب الذي شد انتباهي وإعجابي أكثر هو المنتخب الغاني الذي قدم مردودا طيبا في دورة أنغولا وهو مبتورا من خدمات نجومه'', على حد تأكيد المدرب الفرنسي, الذي أشار كذلك إلى أن ''منتخب زامبيا وصل في جانفي المنصرم إلى الدور ربع النهائي من المنافسة القارية هو الدور الذي فشلت في بلوغه منذ 14 عاما''. من جهة أخرى يرى المدرب الفرنسي أن ''حظوظ منتخب جنوب إفريقيا ستكون قليلة بالنظر إلى الترتيب الذي تحتله حاليا في تصنيف الاتحاد الدولي إلا أن عامل الدعم الجماهيري من شأنه أن يكون محفزا للتشكيلة المحلية من أجل تحقيق مشوار مشرف''. ويذكر أن رونار أمضى عقدا يدوم سنتين قابلة للتجديد مع الاتحادية الأنغولية لكرة القدم بعد أن تم فسخ يوم الثلاثاء الماضي العقد الذي يجمعه بالاتحادية الزامبية الماضي بطلب منه.