ستكون فلسطين الضيف الشرفي للطبعة السابعة للصالون الوطني للكتاب المزمع تنظيمه من 15 أفريل الجاري إلى غاية 24 من الشهر نفسه بقصر المعارض الصنوبر البحري. عرض رئيس النقابة الوطنية لناشري الكتب الجزائريين أحمد ماضي أمس خلال الندوة الصحفية التي عقدها بقصر المعارض البرنامج الثقافي الذي سطرته هيئته في إطار فعاليات الصالون الوطني للكتاب في طبعته الجديدة تحت شعار كتاب في كل يد . وقال ماضي إن برنامج التظاهرة يحتوي على عدة نشاطات ثقافية ستحتضنها قاعة علي معاشي ابتداء من الساعة الثالثة زولا، منها ندوات علمية ومحاضرات تدخل في إطار الاحتفال باليوم الوطني للعلم يقدمها أساتذة مختصون، على رأسهم الدكتور محمد بن بريكة والدكتور عبد الحميد عبدوس. ومن جملة المحاور التي سيتم معالجتها خلال هذا الحدث الوطني استنادا إلى ذات المسؤول ندوة خاصة بترويج وتوزيع الكتاب في الجزائر يشارك فيها ثلة من المهنيين والمختصين في عالم الكتاب، بالإضافة إلى محاضرة حول نشر الثقافة الأمازيغية ستقدم بثلاث لغات، العربية والفرنسية والأمازيغية ينشطها الأستاذ يوسف مراحي. كما سيكون أدب الطفل حاضرا ضمن برنامج المعرض من خلال ندوة سيتم من خلالها التطرق إلى كتاب الطفل والقراءة. وبخصوص اليوم العالمي للكتاب الذي يصادف 23 أفريل عمد القائمون على تنظيم الصالون إلى تخفيض أسعار الكتب بنسبة مئوية معتبرة لتشجيع القارئ على المطالعة. كما قررت إدارة المعرض تكريم بعض الشخصيات الأدبية البارزة على الساحة الثقافية والتي لها وزنها في عالم الفكر والأدب، يتقدمهم الروائي الطاهر وطار. وعن تغيير وجهة المعرض من المكتبة الوطنية إلى قصر المعارض قال ماضي إن ذلك راجع لضيق المساحة بالمكتبة الوطنية التي أضحت لا تستوعب عدد العارضين الذين ارتفع عددهم من 50 عارضا سنة 2008 إلى 74 عارضا هذه السنة، السبب الذي جعل مؤسسته تغير قبلة العرض نحو قصر المعارض حيث بلغت المساحة الإجمالية لهذه التظاهرة 3000 متر مربع. وفيما يخص ميزانية الصالون قال قرفي إن مداخل الصالون تحدد من العارضين.