سيتدعم قطاع السياحة بولاية عين تيموشنت قريبا بخمسة فنادق وإقامتين سياحيتين وصلت نسبة إنجازها إلى 60 بالمائة حسب ما علم من مدير السياحة محمد أمين حاج سعيد، ومن المتوقع أن تساهم هذه الاستثمارات التي ستعزز القطاع بطاقة استقبال إضافية تقدر ب1475 سرير في استحداث ما لا يقل عن 273 منصب شغل دائم، وستضاف هذه الأسرّة إلى 1318 سرير متوفرة حاليا على مستوى الإقامات السياحية الستة و688 سرير في الخدمة بالفنادق العشرة الحضرية وشبه الحضرية بالولاية، أي ما يعادل مجموع 2006 سرير حسب ما أشير إليه. وبمجرد انتهائها سترفع المشاريع جارية التنفيذ طاقات الاستقبال بولاية عين تيموشنت إلى 3486 سرير موزعة بين 15 فندقا وثمانية إقامات سياحية، كما ستعرف هذه الطاقات من جهة أخرى إضافة 804 سرير و297 منصب شغل بعد اعتماد 17 مشروعا استثماريا، كما أضاف مدير السياحة، مذكرا بإيداع في سنة 2009 لحوالي 22 طلبا استثماريا لإنجاز طاقة استقبال تقدر ب4786 سرير تمت معالجته خلال هذه السنة. للتذكير فإن ال10 فنادق الحضرية وشبه الحضرية بالولاية التي تشغل 163 عامل دائم و47 منصبا مؤقتا قد سجلت الإقامة خلال 44971 ليلة منها 258 لسائحين أجانب، وسيتم تدعيم هياكل الاستقبال أكثر فأكثر بعد الانتهاء من دراسات تهيئة مناطق التوسع السياحي حسب ما أشير إليه. ويعد ساحل ولاية عين تيموشنت حسب محمد أمين حاج سعيد، سبعة مناطق للتوسع السياحي تتربع على مساحة إجمالية تقدر ب,1108 منها 512 هكتار قابلة للبناء، وللإشارة تم الشروع خلال هذه السنة في دراسات التهيئة الخاصة بأربعة من هذه المناطق وهي''تارقة'' و''سبيعات'' و''شط الهلال'' و''رشقون''. وأما فيما يخص الدراسة المتعلقة ببوزجار فقد طلبت مديرية السياحة للوزارة الوصية استبدالها بالدراسة الخاصة بصبيعات بسبب المشاكل العقارية المسجلة ب''بوزجار''.