رفض لاعب وسط ميدان نادي بورتسموت الإنجليزي حسن يبدة، لعب مباراة نهائي كأس إنجلترا أمس أمام نادي تشيلسي بسبب الأرضية المتدهورة لملعب وامبلي الشهير الذي احتضن المواجهة، بالرغم من أن المدرب الإسرائيلي براهام غرانت حاول إقناعه باللعب لحاجة الفريق إلى خدماته، فيما قرر المدرب الإسرائيلي لنادي بورتسموث إجلاس زميله نذير بلحاج في مقعد الإحتياط ولم يقحمه ضمن التشكيلة الأساسية التي بدأت المواجهة، وهذا تخوفا من تأثير الإصابة التي كان يعاني منها عليه إلى جانب أنه ناقص من الناحية البدنية. وكان نذير بلحاج قد أكد في تصريحات صحفية نقلتها الصحافة البريطانية، أن هدف الخضر في المونديال القادم هو السعي نحو تجاوز الدور الثاني وتحقيق مشوار إيجابي بالرغم من إقراره بصعوبة الرهان أمام المنتخبات الثلاث الأخرى، ويرى بلحاج أن لقاء سلوفينيا هو مفتاح التأهل لأن حسبه تحقيق الفوز أمام هذا الأخير سيعطي لزملائه دفعا معنويا قويا قبل ملاقاتهم لأمريكا وإنجلترا، وقال مدافع الخضر أن العناصر الوطنية تسعى إلى استغلال تربص سويسرا لضمان تحضير جيد قبل بداية المنافسة. وعن سؤال حول تأثير تواجد بعض العناصر الجديدة التي تفتقد إلى التجربة للعب في مستوى المونديال، فقد أكد بلحاج إنه وبرفقة زملاءه القدامى سيعملون على تسهيل إدماج هؤلاء اللاعبين، مضيفا أن هذه العناصر ستتأقلم بسهولة مع مرور الوقت وبإمكانها فرض وجودها وتأكيد استحقاقها بتقمص ألوان الخضر ''نحن نعمل على تسهيل إدماجهم في أقرب وقت ممكن، وأظن أن هؤلاء اللاعبين بإمكانهم رفع التحدي، سيما وأنهم أكدوا مستوياتهم مع نواديهم''. وبخصوص وجهته المقبلة بعد نهاية مغامرته مع بورتسوث الإنجليزي فقد أوضح بلحاج أنه لايفكر حاليا في هذا الأمر طالما أن تركيزه منصب مع الخضر في المونديال، نافيا بالمقابل تلقيه أي عروض في الوقت الراهن والتي قال بشأنها أنه مجرد شائعات. وفي الأخير طمأن اللاعب الجزائري أنصار الخضر بشأن صحته، حيث قال في هذا الصدد أنه جاهز لخوض غمار المونديال بعدما تعافيه كلية من إصابته بالرغم تخوفه من إمكانية معاودته للإصابة المفاجئة في الفترة المقبلة.