قال الشيخ رائد صلاح زعيم الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر، الذي اعتقلته السلطات الإسرائيلية إثر هجوم قواتها على سفن ''أسطول الحرية'' إن هناك أشخاصا ممن كانوا على متن سفن الأسطول اختفوا بعد الاستيلاء عليها، وقال صلاح إن ثمة تفسيرا واحدا لفقدان هؤلاء وهو أن بعض المتضامنين على متن السفينة '' مرمرة'' تم إلقاؤهم في البحر.. ومن جهة أخرى انتقدت حركة حماس قرارات اجتماع وزراء الخارجية العرب لبحث الأوضاع في قطاع غزة على اثر الهجوم الإسرائيلي على ''أسطول الحرية''. وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم الحركة في تصريح صحفي إن ''القرار العربي بإحالة قضية الحصار على قطاع غزة إلى مجلس الأمن الدولي مخيب للآمال وتهرب من المسؤولية''، وأضاف أبو زهري أن ما يهم الشعب الفلسطيني ''هو الأفعال وليس الأقوال ولم يعد من المفهوم رفع قضية الحصار لمجلس الأمن بينما يرفض العرب السماح بفتح معبر رفح أمام الفلسطينيين''، وفيما أعرب المتحدث باسم حماس عن تقدير حركته للأطراف العربية ''التي حاولت خلق حالة توازن في الموقف العربي إزاء الحصار'' فإنه دعا لاستمرار ''النضال الشعبي العالمي والضغط على الأطراف المعنية حتى إنهاء جريمة الحصار عن غزة''، وقرر مجلس وزراء الخارجية العرب رفع قضية حصار قطاع غزة المستمر منذ ثلاثة أعوام إلى مجلس الأمن الدولي لاتخاذ قرار دولي ملزم لإسرائيل بإنهائه. وأعلن المجلس عن الالتزام بإيصال المعونات الطبية والأغذية ومواد البناء اللازمة لإعادة إعمار غزة وغيرها من الاحتياجات الضرورية للشعب الفلسطيني في القطاع بشتى الوسائل وتحميل إسرائيل المسؤولية الدولية المترتبة على التعرض للمعونات الإنسانية. وفي وقت سابق كشف الشيخ رائد صلاح زعيم الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر، الذي اعتقلته السلطات الإسرائيلية إثر هجوم قواتها على سفن ''أسطول الحرية'' إن هناك أشخاصا ممن كانوا على متن سفن الأسطول اختفوا بعد الاستيلاء عليها، وقال صلاح إن ثمة تفسيرا واحدا لفقدان هؤلاء وهو أن بعض المتضامنين على متن السفينة ''مافي مرمرة'' تم إلقاؤهم في البحر.. ولا أحد يعرف عددهم ما لم يتم إجراء تفتيش وبحث مفصل قد يستغرق عدة أيام أو أسابيع، وكرر صلاح، الذي أفرجت عنه محكمة إسرائيلية، مع ثلاثة من رفاقه، لكنها أبقته قيد الإقامة الجبرية في منزله بعد القبض عليه ''هناك مسافرون تم إلقاؤهم في البحر خلال الهجوم على قافلة الحرية''، وكانت إسرائيل أفرجت عن رئيس لجنة المتابعة محمد زيدان، والشيخ رائد صلاح، والشيخ حماد أبو دعابس، ومنسقة ''غزة الحرة'' لبنى مصاورة، وقد أطلق سراحهم وفرض عليهم الحبس المنزلي حتى الثلاثاء القادم، وكفالة مالية بقيمة 150 ألف شيكل، وقبل دخوله قاعة محكمة الصلح في عسقلان، قال الشيخ رائد صلاح إن الجنود الإسرائيليين حاولوا قتله من خلال إطلاق النار على شخص آخر ظناً منهم أنه هو.