أكد العربي ولد خليفة، رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، أن الهدف من رصد جائزة المجلس هو دعم الحركة الشبانية الجزائرية في مجال البحث العلمي بكل اتجاهاته، سواء عن طريق الترجمة أو بواسطة الدراسات العلمية المختلفة في مجال التاريخ والعلوم الاقتصادية التي من شأنها إثراء اللغة العربية. مسعى وصفه ولد خليفة خلال إشرافه، أول أمس، على إعلان وتوزيع جوائز المجلس على الفائزين بفندق الأوراسي بالناجح مع ارتفاع نسبة المشاركة الشبانية في هذه المسابقة العلمية التي أصبح لها صيت بين الباحثين الجزائريين. حيث أفاد المتحدث بأن نسبة المشاركة ضمن الدورة الخامسة منها قد ارتفعت بنسبة تزيد على الستين بالمائة. أما عن المتوجين بجوائز المجلس فقد منحت جائزة المجلس في مجال علوم اللغة العربية للباحثة نادية مرابط التي عالجت موضوع علوم اللغة العربية كما عادت الجائزة الثانية إلى السيد بدر الدين بن تريدي حول موضوع قاموس التربية الحديث، فيما فاز بالجائزة التشجيعية عبد الرزاق بلغيث حول معالم في لغة الإعلام. وعادت جائزة المجلس في مجال الترجمة إلى العربية إلى السيد محمد العربي عقون الذي تناول موضوع ''في أصول بلاد البربر، ماسينيسا أو بدايات التاريخ''، وحصد أبوبكر خالد سعد الله الجائزة الثانية في نفس المجال عن كتابه ''اللانهاية في الرياضيات والفيزياء''. وتوج بجائزة المجلس في العلوم الاقتصادية على التوالي ميلود زنكري وإسماعيل مومني حول كتاب ''الأبعاد الحضارية والفنية للنظرية الاقتصادية في فكر مالك بن نبي''. وعادت الجائزة الأولى في مجال التاريخ الوطني إلى حسن مرموري عن دراسته ''التوارق بين السلطة التقليدية والإدارة الفرنسية في بداية القرن العشرين''، كما فاز بالجائزة الثانية السيد مصطفى بن دهينة عن مؤلفه ''قطوف من تاريخ تندوف''.