تمكنت فرقة الدرك الوطني بواد تاغية لولاية معسكر مؤخرا من توقيف شخصين على متن سيارة من نوع شفرولي، عثر بحوزتهما على 2098 قرص مهلوس، وهذا أثناء تشكيل سد أمني على مستوى الطريق الوطني رقم 06 بالمخرج الجنوبي للمنطقة، وبعد إعلام وكيل الجمهورية لدى محكمة غريس أمر هذا الأخير بفتح تحقيق في القضية وتقديم المعنيين، أين فتحت فرقة الدرك الوطني بواد تاغية تحقيقا في القضية. وفي بيان لخلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني، تحصلت ''الحوار'' على نسخة منه جاء فيه أنه بولاية ميلة الشرقية، أين قام طفل ذو 12 سنة يوم 18 جوان الحالي بالتقدم إلى مقر فرقة الدرك الوطني بأحمد راشدي من أجل تسليم كمية تزن 07 غرامات من الكيف المعالج ملك لوالده، وهو يعتبر أحد مروجي المخدرات، وبعد حصولهم على إذن قضائي للتفتيش، من طرف وكيل الجمهورية لدى محكمة ميلة قام عناصر الوحدة بتوقيف الأب مروج المخدرات، وحجز داخل منزله الكائن بمشتة الخيل ببلدية أحمد راشدي 28,5 غرام من الكيف المعالج، كما فتحت نفس الفرقة تحقيقا في القضية. ومن جهة أخرى حول قضية تزوير المركبات، قدمت فرقة الدرك الوطني بسيدي مروان يوم 17 جوان 2010 أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة ميلة أربعة أشخاص من أجل التزوير واستعمال المزور، أي تزوير الرقم التسلسلي لسيارتين من نوع رونو، أين تم إيداع 2 منهما الحبس والإفراج على البقية. هذا وفي مجال الأمن العمومي، وبناء على معلومات، تمكن عناصر فرقة الدرك الوطني بميلة يوم 19 جوان 2010 من توقيف 05 فتيات من بينهن 2 قصر ومواطن بحوزته سيجارة محشوة بالكيف المعالج داخل مستودع مهجور بحي 08 ماي 1945 ببلدية ميلة تم استعماله كوكر لممارسة الدعارة، وبعد التعرف على هوية الموقوفين تم التأكد أن ال05 فتيات محل بحث من طرف المجموعة الولائية للدرك الوطني وأمن ولاية قالمة لصالح مركز الطفولة المسعفة الكائن بهوليوبوليس ''قالمة'' منذ 28 ماي .2010 وبعد إعلام وكيل الجمهورية لدى محكمة ميلة أمر بفتح تحقيق في القضية وتسليم الموقوفين، أين فتحت وباشرت كل من فرقة الدرك الوطني بميلة وفرقة الدرك الوطني بسواحلية التحقيق في القضية.