سيكلف المدرب الأرجنتيني ميغال أنخيل كاموندي إدارة شباب بلوزداد حوالي 7000 أورو شهريا، حسب ما كشف عنه مصدر عليم من الفريق البلوزدادي. ويعد هذا الراتب متواضعا بالمقارنة مع ما يتلقاه المدربون الأجانب الذين يشرفون على بعض النوادي الجزائرية، على غرار فرانسوا براتشي الذي كان بكلف خزينة مولودية الجزائر 12 ألف أورو. وبالعملة الوطنية، فإن إدارة الرئيس قرباج ستضطر إلى صرف 80 مليون سنتيم شهريا، وهو مبلغ مرتفع بالمقارنة مع إمكانيات النادي، غير أن قرباج يبدو واثقا من قدرته على الإيفاء بهذه الالتزامات المالية تجاه المدرب الأرجنتيني، بعدما تلقى ضمانات من بعض الممولين لضخ الأموال في خزينة النادي، على غرار الممول الرسمي للفريق، متعامل الهاتف النقال نجمة الذي ينتظر منه أن يضخ خلال الأيام القليلة المقبلة مبلغا معتبرا، قبل تنقل الفريق إلى مالي، وهو ما سيسمح لقرباج بتسوية المستحقات العالقة للاعبيه، كما ستسمح له ببرمجة تربص تحضيري بالعاصمة أوعين تموشنت. تجدر الإشارة أن المحضر البدني كريم بوحيلة سيكون مساعدا للتقني الأرجنتيني، وسيبدأ عمله اليوم في انتظار التحاق الأرجنتيني قريبا. بالمقابل، لم يتمكن قرباج من إقناع اللاعبين القدامى بتجديد عقودهم، على غرار صديق براجة ولمين عواد الذين لم يلتحقا بعد بتدريبات الفريق. هذا، ويبدو أن بوسحابة قرر الالتحاق بوداد تلمسان، بعدما لم يلتحق هو الآخر بحصة الاستئناف. ولكن الإشكال المطروح حاليا يكمن في ورقة تسريح بوسحابة إلى الوداد، فحسب مصدر مقرب من اللاعب فان مسيري تلمسان وعدوه بالتفاوض مع قرباج قبل شهر ولكنهم لم يفعلوا أي شيء إلى حد الآن. إلى ذلك أكد رئيس الشباب لأحد مقربيه بأنه مستعد لتسريح بوسحابة إذ رغب في الرحيل، ولكن اللاعب لم يظهر ولم يحدد وجهته ولم يقرر بقائه من عدمه في بلوزداد. ويذكر أن تعداد الشباب لم يكتمل قبل أسبوع فقط عن ذهاب الدورال16 لكاس الاتحاد الإفريقي. وعلى صعيد آخر، ذكر مصدر مقرب من الشباب أن الحارس فلاح واللاعب لحمر سيستأنفان اليوم التدريبات رفقة الفريق.