أصيب 8 دركيين وتوفي شخص آخر في هجوم انتحاري إرهابي استهدف مقر كتيبة الدرك الوطني بأيت عيسي، الواقعة على بعد 15 كلم جنوب تيزي وزو، في ساعة مبكرة من فجر أمس. وكشفت مصادر من عين المكان في تصريحات نقلها موقع ''كل شيء عن الجزائر'' الإخباري، أن الجماعات الإرهابية استعملت لتنفيذ العملية سيارة مفخخة. وعلم من نفس المصادر الأمنية، أن الهجوم تسبب في أضرار معتبرة بمبنى الدرك والبلدية ومقر الحرس البلدي، المحاذيين له. فيما، أفاد مواطنو المنطقة بأن الاعتداء لم ينفذ بسيارة مفخخة، وإنما بواسطة قنبلة وضعت على مقربة من مقر الدرك، حسب ما أوردته وكالة ''فرانس برس. وأفادت ذات الوكالة أن الضحية التي لفظن أنفاسها على الفور، قبل تقلها إلى مستشفى تيزي وزو، يعمل كحارس ليلي بمقر البلدية المجاور لكتيبة الدرك. وذكر الموقع الإخباري أن العملية تأتي في مرحلة خيم عليها الهدوء وبأن عودة الجماعات الإرهابية لاستعمال العمليات الانتحارية، يمكن تفسيرها بعدم توفر عناصرها على الإمكانيات الكافية، لمواجهة مصالح الأمن. وهي الوضعية التي تجعل من التنظيمات الإرهابية تلجأ إلى السيارات المفخخة، و التي لا تتطلب تجنيد عدد كبير من الإرهابيين.