وكان العداء الأميركي تايسون غاي بطل العالم في سباقي 100 م و200 م أكبر الخاسرين لأنه فشل في بلوغ نهائي السباق الأول، ثم دفع ثمن خطأ أحد زملائه في تسليم العصا في سباق التتابع 4 مرات 100 م ليخرج خالي الوفاض. ومن الأسباب التخفيفية لغاي أنه أصيب بتقلص عضلي في مطلع جويلية أبعده عن المنافسات التحضيرية لدور الألعاب الأولمبية وقد بدا ذلك واضحاً. كذلك فشل مواطنه برنارد لاغات في سعيه لإحراز ذهبيتي 1500 م و5 ألاف م، ففشل في بلوغ السباق النهائي في الأول، وحل تاسعاً في الثاني. وفوت العداء الصيني الرائع جيانغ ليو حلم التتويج الأولمبي الذي كان يحلم به أمام 1.3 مليار نسمة من مواطنيه لأن الإصابة حرمته من ذلك وسط صدمة كبيرة خيمت على البلاد. ومنيت السباحة الفرنسية لور مانودو بخيبة أمل كبيرة بحلولها سابعة في اختصاصها سباق 400 م حرة التي كانت تحمل رقمه القياسي حتى مارس الماضي، وأخيرة في سباق 100 م ظهراً، ثم ثامنة وأخيرة أيضاً في تصفيات نصف نهائي سباق 200 م ظهرا أيضاً. كما فشل نجم كرة المضرب السويسري روجيه فيدرر في إحراز اللقب الأولمبي في الفردي ليؤكد تراجع مستواه في الأشهر الأخيرة حيث خسر نهائي رولان غاروس وويمبلدون، وخرج مبكراً من دورتين في تورونتو وسينسيناتي بعد أن ودع في ربع النهائي أمام الأميركي جيمس بلايك. وكان عزاؤه الوحيد إحراز ذهبية الزوجي الأقل قيمة. وعلى الصعيد الجماعي، بقي لقب مسابقة كرة القدم عصياً على المنتخب البرازيلي في تاريخ مشاركاته الأولمبية وكان من نصيب جاره الأميركي الجنوبي الأرجنتين الذي احتفظ به، لكن البرازيل صعدت إلى منصة التتويج هذه المرة بالبرونزية. كذلك خرج منتخب كوبا للملاكمة خالي الوفاض من المعدن الأصفر للمرة الأولى منذ عام 1968 وهو الذي دأب على السيطرة على رياضة الفن النبيل في الألعاب الاولمبية وبطولات العا