أكد سمير زاهر -رئيس اتحاد الكرة المصري، العائد لمنصبه- أنه سيحسم قرار بقائه في منصبه، بعد عودته من الإجازة التي سيقضيها خلال الأيام القليلة المقبل.وقال زاهر -لخالد الغندور، خلال برنامجه اليومي ''الرياضة اليوم على قناة ''دريم'' المصرية الخاصة-: ''سأحدد مصيري، سواء بالبقاء أو تقديم الاستقالة من منصبي يوم الإثنين أو الثلاثاء المقبلين، عقب عودتي من الإجازة التي سأقضيها مع أسرتي في الساحل الشمالي (على شاطئ البحر المتوسط)''.وكشف رئيس الاتحاد المصري عن أنه ما زال يفكر في القرار، بعد أن فقد الثقة في شخصيات عديدة داخل المجلس خلال الأزمة الأخيرة التي تعرض لها بعزله عن رئاسة الاتحاد.وأعلن زاهر عن أن كلّ أعضاء مجلس الإدارة لم يهتموا به، عقب رحيله باستثناء محمود طاهر الذي سانده بشدة، مؤكدا أن الفترة المقبلة ستشهد تغييرا جذريا في سياسته الإدارية داخل الاتحاد، مؤكدا أنه لن يسمح بتجاوز أيّ من الأعضاء مرة أخرى.وأضاف أن الفترة التي قضاها بعيدًا عن الاتحاد ساعدته في تقييم الوضع جيدًا، وكشفت له المخلصين من المنافقين داخل الاتحاد، منتقدا زملاءه بالاتحاد، الذين نجحوا على قائمته في الانتخابات الأخيرة.وأشار زاهر إلى أن الفترة المقبلة في الاتحاد-في حال قرر البقاء في منصبه- ستشهد تغييرا كبيرا، بهدف إعادة الانضباط للمجلس، والقضاء على المجاملات.وكان سمير زاهر قد عزل من منصبه بقرار من المجلس القومي للرياضة المصري، تنفيذًا لحكم المحكمة الإدارية العليا، قبل أن تعود نفس المحكمة وتقضي بأن يعود لمنصبه.