زاهر: سأحول اتحاد الكرة إلى ثكنة عسكرية وأستطيع رئاسة الفيفا قال سمير زاهر العائد مؤخرًا لرئاسة اتحاد الكرة المصري بحكم المحكمة أن المجاملات انتهت من حياته الكروية، وأنه سيحول الاتحاد إلى "ثكنة عسكرية"، وأن التعامل الرسمي سيكون أسلوبه في إدارة الاتحاد خلال الفترة المقبلة. كان زاهر قد استبعد مؤخرًا من منصبه بعد الدعوى القضائية التي رفعها أسامة خليل أحد المرشحين على رئاسة اتحاد الكرة في الانتخابات الأخيرة والذي لم يحصل على أي صوت بسبب صدور أحكام قضائية ضد زاهر كانت تتعارض مع شروط الترشيح. وأبدى زاهر حزنه من ردود أفعال باقي أعضاء مجلس اتحاد الكرة عقب قرار استبعاده، حيث اجتمعوا معًا وقرروا توجيه الشكر على فترة رئاسته. وأوضح رئيس اتحاد الكرة في حواره مع خالد الغندور في برنامج "الرياضة اليوم" الذي يذاع على قناة "دريم" أنه عندما عاد أمس إلى مقر الاتحاد لم يجد الاستقبال الذي يليق به من جانب عدد من أعضاء المجلس الذين غاب أغلبهم عن الاستقبال، واكتفى البعض الآخر بإجراء مكالمات هاتفية. ونفى زاهر أن يكون مسنودًا من جهات عليا، ولكن القضاء المصري هو الذي أعاد الأمور إلى نصابها، وأنهى هذه الأزمة التي سببت ألمًا كبيرًا له ولأسرته. وتعجب رئيس اتحاد الكرة من إصرار خليل على الادعاء بأنه لا يتمتع بمقومات الترشيح وقال زاهر: "لقد شغلت العديد من المناصب في اتحاد الكرة والاتحاد العربي، كما أنني تشرفت بأن أكون عضوًا في مجلسي الشعب والشورى، وحصلت على أوسمة الدولة من الطبقة الأولى". وأضاف: "أعتقد أني أمتلك سيرة ذاتية قوية تكفيني للترشح في الاتحاد الدولي لكرة القدم، وليس الاتحاد المصري فقط". وأكد سمير زاهر أنه لازال يفكر في عدم الاستمرار في رئاسة الاتحاد بعد أن أنصفه القضاء وأكد جدارته بتولي هذا المنصب وأنه يدرس هذا القرار مع أسرته والمقربين منه.