أفرز التهافت الشديد والإقبال الواسع للزوار والمتسوقين من مختلف بلديات العاصمة، وحتى من مختلف ولايات الوطن في الأيام الأولى من ليالي شهر رمضان على المركز التجاري والتسلية لباب الزوار الذي لم يمر إلا أسبوع على افتتاحه، ازدحاما كبيرا في حركة المرور حتى أن الأمر بلغ ذروته وبات مشكلا حقيقيا يعيق حركة تنقل قاطني أحياء بلدية باب الزوار على غرار أحياء الجرف ورابية الطاهر وإسماعيل يفصح. أصبح التنقل أو حتى فكرة الذهاب بالسيارة من وإلى وكذا بين أحياء بلدية باب الزوار منذ أن افتتح المركز التجاري والتسلية، لا سيما في هذه الليالي الأولى من شهر رمضان، مشكلا عويصا وأمرا صعبا يعيشه قاطنو أحياء الجرف ورابية الطاهر وإسماعيل يفصح، لما يكلفهم من وقت طويل ونفس أطول قياسا بعدد السيارات المرتفع و القادمة من مختلف بلديات العاصمة وحتى منها من الولايات الأخرى للوطن لزيارة المركز الجديد. ويؤكد أحد المواطنين الذي يقطنون حي الجرف أنه منذ اليوم الأول الذي افتتح فيه المركز التجاري والتسلية لباب الزوار لم يعد بمقدورهم كسكان في هذه الأحياء القريبة من المركز الجديد، التنقل بالسيارات على مستوى أحياء باب الزوار نتيجة الازدحام الشديد للزائرين والمتسوقين الوافدين هم أيضا بسياراتهم من مختلف أحياء العاصمة، حيث يكلفهم التنقل وقتا طويلا ما يعطل أشغالهم وما يحدث ضجيجا بفعل صوت صفارات السيارات. ويضيف آخر '' نحن في أحياء الجرف ورابية الطاهر و إسماعيل يفصح نعيش جوا خانقا بسبب ازدحام السيارات الذي تمخض في بادئ الأمر عن أشغال تراموي بعد أن عمدت الجهات المكلفة بهذا المشروع إلى إغلاق بعض المنافذ غير أن مشكل حركة المرور تفاقم منذ أن افتتح المركز التجاري وزاد تفاقما في السهرات الرمضانية حتى أننا أصبحنا نعجز عن قضاء حوائجنا على مستوى الأحياء بسهولة '' ، ليعتقد '' أن الجهات المعنية ملزمة باتخاذ التدابير والإجراءات لفك خناق الازدحام على سكان باب الزوار لا سيما وأننا مقبلون على شهر الصيام حيث ترتفع درجة التذمر والسخط وربما تسجل حوادث مرورية ليس في الحسبان.