''فطرني شكرا'' .. ''فطرني ولك مثل أجري'' .. ''حملة أوكازيون الحسنات ..فطرني'' .. ''شنط رمضان ''2010 .. ، هذه نماذج من عشرات الحملات الرمضانية التي انطلقت مبكرا قبل قدوم الشهر الكريم على منتديات ومجموعات ياهو ومواقع التواصل الشبابية مثل الفيس بوك لحث شباب المسلمين علي التطوع في هذا العمل الخيري العظيم ونيل الجزاء والبركة ، ويشارك فيه مئات الشباب في العديد من الدول العربية. أما جديد بعض هذه المجموعات فهو السعي للابتكار والتجديد بإضافة أصناف من الطعام لشنط رمضان لا تستطيع الأسر الفقيرة الحصول عليها مثل اللحوم والدواجن ، التي يجري استبدالها بالبقوليات في هذه الشنط الرمضانية . والهدف من هذه الحملات -كما يقول مدشنوها - يأتي من منطلق حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (من فطر صائما كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شئ) ، وهناك هدف أخر يطرحه أصحاب فكرة مشروع (فطرني ولك مثل أجري) ، وهو نادي حياة للعمل التطوعي التابع لجامعة الملك سعود بالرياض يتلخص في : ''تنمية الروح التطوعية لدى الطلاب والطالبات . القائمون علي مشروع (فطرني ولك مثل أجري) التي انضم لها أكثر من 800 طالب يقولون أن المشروع ينقسم لثلاث أقسام هي : تفطير الصائمين في مسجد مستشفى الملك خالد الجامعي وتفطير الصائمين عند الإشارات المرورية داخل الجامعة وتفطير الصائمين في بعض الأحياء الفقيرة . أما طريقة المشاركة في المشروع فتنقسم إلي : (مشاركة جسدية) للإشراف على التفطير واستلام المشاركات العينية من المسجد ولتوزيع ''أكياس التفطير'' في إشارات المرور على من تأخروا على الإفطار ، وتوزيع الإفطار علي الأحياء الفقيرة ، بخلاف (المشاركة العينية) عبر تقديم كراتين ماء وعصير وتمر وأكواب وأطباق بلاستيكية، بخلاف مشاركات ''هواة الطبخ والأكلات'' في مسجد المستشفى .