لقيت العروض الترويجية الخاصة بشهر رمضان المعروضة من قبل المتعامل ''موبيليس'' استحسانا وإقبالا من طرق الزبائن، الذين وجدوا ضالتهم في الاستمتاع بأكبر قدر ممكن من المكالمات مع الأهل والأقارب والأحباب طيلة اليوم والليلة في الحديث والسمر. ويقول ''محمد'' أنه تعود على مثل هذه العروض الرائعة من قبل المتعامل التاريخي في الهاتف النقال خلال المناسبات الدينية خاصة الشهر الفضيل، حيث لا يفوت الفرصة على نفسه للاستفادة قدر الإمكان منها في قضاء حوائجه ومصالحه وتسيير شؤون العمل. خاصة وانه مرتبط مع ممونين بالسلع والمنتجات، وهذا ما يستدعي تكثيف الاتصالات اليومية مع زبائنه لتلبية طلباتهم دون تكاليف إضافية ناجمة عن الهاتف، ما دام العرض اليومي كافي لتسوية جميع الانشغالات، حيث يتبقى منه في المساء جزء يسير يتحدث به مع ربة البيت لجلب مستلزمات الإفطار والسهرة أحيانا. من جهتها، تقول ''زهرة'' أنها وجدت الفرجة والمتعة عن كل تعبئة ب 100 دينار التي تتيح لها الحديث المطول مع زميلاتها وأقرانها، كما ان سماعة الهاتف لا تفارقها في اليوم وهي بصدد تبادل وصفات الأطباق الشهية لتنويع مائدة الإفطار الرمضانية، كما أنها لن تتوانى في استغلال الرصيد المجاني لتحضير حلويات العيد وإسعاد أفراد عائلاتها. وللإشارة، بمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل، أطلقت موبيليس، أول متعامل للهاتف النقال بالجزائر، عرضا ترويجيا جديدا من خلال تعبئة 100 دينار فقط للاستفادة 1000 دينار من الرصيد الإضافي التي تعادل مكالمات مجانية طيلة 100 دقيقة في ظرف 24 ساعة والموجهة لمشتركي خدمة الدفع المسبق ''ڤوسطو وموبيليس كارت''. وذكر المتعامل التاريخي موبيليس في بيان له أن لكل تعبئة تساوي أو تزيد قيمتها عن 100 دينار بواسطة بطاقات التعبئة أو عن طريق التعبئة الإلكترونية أرسلي أو راسيمو، يمكن الاستفادة من 1000 دينار من المكالمات المجانية نحو موبيليس، في حين تبقى القيمة المعبئة صالحة للمكالمات نحو الشبكات الأخرى. وحسب ذات المصدر فإن الرصيد الإضافي المقدر ب 1000 دينار الخاص بمشتركي خدمة الدفع المسبق ''ڤوسطو، موبيليس كارت'' صالح طيلة اليوم خارج الفترة ما بين السادسة مساءا ومنتصف الليل، أما مشتركو عرض ''باطل'' عليهم فقط العودة إلى عرض موبيليس كارت للاستفادة من العرض الجديد.