أمر رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الاعتماد على الموارد التي توفرها حاليا التكنولوجيات الجديدة للإعلام والاتصال والنظم والنماذج البيداغوجية المبتكرة، في تحسين المنظومة التربوية، والاعتماد عليها لتحقيق الأهداف المسطرة في قطاع التربية للسنة الدراسة المقبلة، من قبيل تعليم الإعلام الآلي كمادة أساسية على مجموع طور التعليم المتوسط تحضيرا لتأسيس شهادة الإعلام الآلي. سيتم مباشرة العديد من الأعمال في مجال التربية عند الدخول المدرسي المقبل، وفقا لتصريحات الوزير أبو بكر بن بوزيد لرئيس الجمهورية، أثناء اجتماع تقييمي مصغر لقطاعه في سياق جلسات الاستماع السنوية. ومن أهم مستجدات التربية للسنة2010 -,2011 تأهيل تسيير المؤسسات التعليمية والتحضير لتفتح تدريجيا أقسام وثانويات الامتياز، مهمتها التكفل المبكر بالتلاميذ الذين يتمتعون بمواهب خاصة، وستراجع الوزارة مواقيت الدراسة من أجل تكييفها مع كل طور تعليمي وتقويم النشاطات المدرسية المكملة. وإلى جانب الأشواط التي تم قطعها في إطار إصلاح المنظومة التربوية، سيدرج تعليم الإعلام الآلي كمادة أساسية على مجموع طور التعليم المتوسط تحضيرا لتأسيس شهادة الإعلام الآلي. ونتواصل عمليات عصرنة تسيير المؤسسات والطرق التربوية باستعمال مكثف لأداة الإعلام الآلي، فقد تم تجهيز مجموع الثانويات و1467 إكمالية بمخبر للإعلام الآلي فيما تمت برمجة 1400 ثانوية أخرى للاستفادة من مخبر ثاني. كما سيتم تجهيز كل مدرسة ب 10 أجهزة حاسوب على الأقل في حدود سنة .2012 وتطرق وزير التربية الوطنية إلى التحضير للدخول المدرسي 2010-2011 المقرر يوم 13 سبتمبر وقدم تقريرا حول النتائج التي سجلها القطاع وكذا الأهداف المسطرة في إطار البرنامج الخماسي 2010-.2014 حيث ستتضمن حظيرة منشآت القطاع خلال الدخول المدرسي، 24765 مؤسسة تربوية منها 17952 مدرسة ابتدائية و4961 إكمالية و1852 ثانوية. وستستقبل هذه المنشآت 8176700 تلميذ مسجلة بالتالي زيادة بنسبة 71ر2 بالمائة في مختلف الأطوار. كما سيتم تحسين ظروف التمدرس من خلال تجهيز 246 مدرسة ابتدائية و 1456 قاعة قيد التوسع و 196 إكمالية جديدة و123 ثانوية جديدة. وسيسمح استلام مطاعم مدرسية جديدة بالتكفل ب 119000 مستفيد جديد. كما ستستلم 258 مؤسسة نصف داخلية و13 داخلية ليتم استقبال 42000 و2600 مستفيد جديد على التوالي. ومن جهة أخرى كشف بت بوزيد عن تجسيد برنامج واسع شمل التجهيزات التربوية والتجديد والتأهيل والتكييف لفائدة 402 مدرسة و420 إكمالية و618 ثانوية. وفي نفس الوقت استفادت ولايات الجنوب من أكثر من 13000 مكيف هوائي وكذا دعم مالي معتبر خصص لصيانة المؤسسات التربوية وتجديد التجهيزات. تم إنتاج 60 مليون كتاب مدرسي تحسبا للدخول المدرسي لضمان تغطية كاملة للحاجيات استكمل توزيعها على مستوى كل المؤسسات التربوية في جوان .2010