ملف تحريك الاستثمار الإماراتي في الجزائر ضمن محاور اللقاء الرئاسي أكد رئيس المجلس الوطني الاتحادي لدولة الإمارات العربية المتحدة عبد العزيز عبد الله الغرير أمس بالجزائر العاصمة أن ملف تحريك الاستثمار الإماراتي في الجزائر كان ضمن محاور لقائه مع الرئيس بوتفليقة. وأبرز عبد العزيز عبد الله الغرير في تصريح للصحافة عقب الاستقبال الذي خصه به رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة بإقامة جنان المفتي دعم الرئيس بوتفليقة ''الكبير'' لهذا المجال واطلاعه على جميع الاستثمارات الإماراتية في الجزائر ومتابعته لها. وأعرب عن تفاؤله لمستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية بين بلاده والجزائر، مؤكدا في نفس السياق بأن حجم التعامل التجاري بين البلدين يبلغ حوالي 8 بالمائة من الميزان التجاري والاقتصادي للجزائر.وفي هذا الشأن توقع نفس المسؤول أن تصل هذه النسبة خلال الخمسة أعوام القادمة إلى 15 بالمائة بالنظر -كما قال- إلى ''الدعم الكبير'' الذي يلاقيه الاستثمار الإماراتي من طرف الرئيس بوتفليقة.وبخصوص المواضيع التي تطرق إليها مع رئيس الدولة أكد رئيس المجلس الوطني الاتحادي للإمارات أن اللقاء ''كان أخويا'' وجرى الحديث فيه عن دعم العلاقات بين دولة الإماراتوالجزائر.كما شكل ملف دعم العمل البرلماني إحدى محاور اللقاء -- حسب نفس المتحدث -- إضافة إلى الأمور التي تهم الطرفين خاصة في مجال الاقتصاد وتوفير بيئة استثمارية جيدة لدولة الإمارات في الجزائر وللجزائريين في الإمارات.وتطرق المسؤول الإماراتي من جهة أخرى إلى التقارب السياسي الموجود بين الجزائر ودولة الإمارات العربية المتحدة وكيف يمكن للجهاز التشريعي في البلدين من دعم هذا التقارب بما يخدم مصلحة المواطن الإماراتيوالجزائري.كان المسؤول الإماراتي قد حل بالجزائر أول أمس الثلاثاء في زيارة رسمية تدوم يومين في إطار ''تعزيز العلاقات التجارية بين الجزائروالإمارات العربية المتحدة ودعم جميع الاستثمارات التي تمس المجال العقاري والسياحي والمالي والنفطي''.