أعلنت وسائل الإعلام التونسية على غرار بعض الصحف، كالشروق والصباح فضلا عن قناة نسمة في برنامجها أول أمس، أن الاتحادية التونسية لكرة القدم قبل الاتفاق مع الجزائر على التباري وديا يوم التاسع فيفري القادم، كانت قد اتفقت مع نظيرتها المغربية على لقاء ودي في السابع من فيفري أي يومين فقط قبل مواجهة الجزائر، وتساءل الإعلاميون التونسيون عن سبب هذا الخلط في البرمجة، وكيف للاتحاد التونسي أن يبرمج مواجهتين في يومين متقاربين بين الجزائر والمغرب شهرا واحدا قبل مواجهتهما مع بعض. القضية تم تداولها أمس خلال اجتماع المكتب الفيدرالي، وتحدثوا عن اللقاء الودي وإمكانية التخلي عنه، لهذا كتب في التقرير الخاص بالاجتماع الذي نشر عبر موقع الفاف أن اللقاء سيكون يوم التاسع فيفري، لكن في انتظار موافقة الجانب التونسي على إجراء المقابلة. وتحدث المكتب الفيدرالي في اجتماعه أمس عن العديد من البلدان التي تريد مواجهة المنتخب الوطني، مما يعني أن إمكانية تغيير الوجهة جد وارد، وأن المنتخب الجزائري في انتظار ما ستسفر عنه قضية مواجهة المغرب وتونس قبل إصدار القرار النهائي بهذا الخصوص، وفي كل الأحوال علمنا أن المنافس الذي سيلعب أمام الجزائر سيكون إفريقيا في كل الأحوال، واللقاء لن يلعب في الجزائر بل في أوروبا إن لم تواجه الجزائرتونس في رادس.