اكدت وزارة الخارجية الامريكية ان ايران تحاول انشاء مصارف في دول اسلامية للالتفاف على عقوبات الاممالمتحدة، معتبرة ان هذا الامر يؤكد فاعلية هذه العقوبات. وقال المتحدث مارك تونر ردا على سؤال في شان معلومات نشرتها صحيفة نيويورك تايمز ''اعلم ان الايرانيين يحاولون''، لافتا الى ان واشنطن تبلغ شركاءها بالوضع. واضاف تونر ''الامر ليس مفاجئا، وقد حاولوا القيام بذلك في الماضي. بالنسبة الينا، انه مؤشر الى ان العقوبات لها تاثير معين''. واوردت نيويورك تايمز نقلا عن مسؤولين في وزارة الخزانة الامريكية ان طهران تسعى الى انشاء مصارف وخصوصا في ماليزيا واذربيجان والعراق بهدف الالتفاف على العقوبات التي فرضتها عليها الاممالمتحدة في جوان الفائت على خلفية برنامجها النووي المثير للجدل. واضافت الصحيفة ان موظفين في وزارة الخزانة توجهوا اخيرا الى دول عدة في محاولة لضمان احترام العقوبات.وكان وزير المالية الايراني شمس الدين حسيني اكد في بداية الشهر الجاري ان العقوبات ساهمت في تعزيز موقع ايران. وصرح حسيني لصحافيين في واشنطن ''العالم كبير والناس الذين يريدون ممارسة التجارة معنا يجدون سبلا لتحويل المال''. من جهة أخرى أعلن قائد القوة البرية في الجيش الإيراني العميد أحمد رضا بوردستان أن بلاده ستجري مناورة ''كبرى'' في جنوبطهران ديسمبر المقبل ، فيما تواصل اسرائيل استعداداتها لحرب غير تقليدية . وقال أحمد رضا بوردستان ان ''مناورة كبرى للقوات البرية ستجرى في محافظتي خوزستان وايلام في ديسمبر المقبل''. وأضاف ''هذه المناورة هي من المناورات التي تجري في ظروف غير متوازنة وفي مثل هذه الأجواء''.وقال ''سننفذ أفكارنا العسكرية في هذه المناورة الكبرى ونحدد نقاط الضعف، كيف نتمكن من جعل القوة البرية للجيش في حال الجهوزية والاستعداد''. وأشار المسؤول الإيراني الى ان المناورات ستستمر أسبوعا وستستخدم فيها معدات حربية تتضمن طائرات من دون طيار وصواريخ، مضيفا: ''سنستخدم دبابات وقذائف مطورة وعربات يمكنها السير في طرق غير مستوية ورملية ونقل الجنود للاقتراب من العدو''.