بصفتها شركة مبتكرة ومتجهة نحو التجديد للمحافظة على دورة حياة خدماتها ومنتجاتها ومنعها من التقادم لكسب زبائن جدد، وبفضل روح الابتكار والطموح الكبير، اعتمدت ''اتصالات الجزائر'' العديد من الشبكات لضمان تغطية واسعة واتصالات فعالة. قامت ''اتصالات الجزائر'' بتنويع العروض لزبائنها مع مراعاة الاحتياجات المطلوبة والكامنة أو غير الموجودة أصلا، من خلال الشبكات التي توفرها ومن بينها الشبكة المتعددة الخدمات من الجيل الجديد ''IP/MPLS'' التي تغطي التراب الوطني، وتتيح في نفس الوقت أكبر مساحة للأشرطة المارة مع درجة عالية من التأمين للاتصالات والكلفة الأقل مع تقليص عدد المناولين. وتشمل الخدمات المقترحة على الزبائن باختلاف أصنافهم ونوعيتهم سواء أكانوا عاديين أو مؤسسات اقتصادية وخدماتية أو هيئات عمومية، تركيب الشبكة الداخلية ''أنترانات'' والاتصال عبر برتوكول الانترنت والمحاضرات المصورة عبر الأقمار الصناعية أو الألياف البصرية التي تسمح بفعالية قصوى في مجال الاتصالات. وفي ذات السياق، أطلقت الجزائر ونيجيريا أول مشروع من نوعه لضمان إرساء طريق المعلومات، من خلال مشروع الألياف البصرية الذين يصاحب مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء انطلاقا من العاصمة لاغوس، حيث يكتسي المشروع أهمية إستراتيجية في تسهيل الاتصالات بين الدول الإفريقية بعد تحقيقه. والى جانب هذا، توفر ''اتصالات الجزائر'' عروضا أخرى في مجال الاتصال بتكنولوجيا ''FTTx'' لضمان خدمات اتصال بالصوت والصورة وشبكة الانترنت معا. فضلا عن خدمات هاتف ''wll'' الذي يلقى إقبالا في المناطق النائية والجبلية الوعرة. كما تقوم الشركة بتعزيز باقة عروضها من خلال تكنولوجيا الاتصالات اللاسلكية أو ''الواي ماكس'' وتوفير انترنت بتدفق عالٍ من خلال الموجات الهرتزية أو الراديو، يمكن أن يصل إلى 70 ميغا بايت في الثانية وبمدى قدره 50 كلم. كما توفر ''اتصالات الجزائر'' لزبائنها تقنية ''الويفي'' مع تشكيل شبكات محلية لاسلكية بتدفق عالٍ للانترنت يتراوح مداه ما بين 10 إلى 40 مترا داخل المؤسسات أو الهيئات ونحو 250 متر إلى عدة كيلومترات في الأحياء وخارج المدن. ولاسيما بعدما تم تحديد هدف رئيسي يتمثل في ربط ما لا يقل عن 6 ملايين مشترك في غضون 2013 ضمن برنامج ''الجزائر الالكترونية''، علما أن ''اتصالات الجزائر'' من أهم الفاعلين والمساهمين في تحقيقه، لتطوير العديد من الخدمات الرئيسية للمشروع على غرار التجارة الالكترونية والتعليم عن بعد.