نظمت مديرية الشبيبة والرياضة تظاهرة ثقافية واجتماعية بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة الفاتح من نوفمبر جمعت فيها عدد كبيرا من أطفال المدارس رفقة جمعيات ناشطة في الميدان الاجتماعي والثقافي لإبراز الشخصية الجزائرية والسماح لها بعرض نشاطاتها المختلفة تحت رعاية وزراه الشباب والرياضة. سطرت مديرية الشبيبة والرياضة لولاية الجزائر نشاطا ثقافيا واجتماعيا بمناسبة أحياء ذكرى ثورة الفاتح نوفمبر حيث جمعت داخل أسوار نادي التسلية والترفيه التابع للاتحاد العام للعمال الجزائريين مجموعة كبيرة من الجمعيات الناشطة في المجالين الثقافي والاجتماعي خصصت لهم مواقع لعرض نشاطاتهم المختلفة وانطلقت الجمع في مسيرة من ساحة أول ماي بمحاذاة وزارة الشباب والرياضة إلى غاية ساحة الشهداء ضمت عددا كبيرا من الأطفال ولدى وصولهم إلى ساحة الشهداء تم نقلهم بواسطة حافلات مخصصة للنادي الرياضي بسيدي فرج. نشاطات مختلفة ميزت التظاهرة اختارت مديرية الشباب والرياضة ذكرى الفاتح من نوفمبر لجمع اكبر عدد ممكن من الجمعيات الناشطة على مستوى الجزائر العاصمة والتعريف بالنشاطات المختلفة التي تمارسها هذه الجمعيات وقد كانت قاعة العرض فضاءا لجمع هؤلاء ومن بين الجمعيات التي أثبتت وجودها وسط هذا الزخم الكبير من الجمعيات من الجمعيات ''جمعية المنار''التي فتحت أبوابها للحفاظ على التراث الجزائري وتقاليده فكانت طاولاتها مكانا لجمع حرف تقليدية جزائرية مختلفة كالطرز والرسم على الحرير و''الكروشي'' بالإضافة إلى الحلويات التقليدية التي تزين الأعراس الجزائرية وحسب رئيسة الجمعية السيدة كريمة فان الذكرى كانت مناسبة لعرض المنتجات التقليدية التي نافست المنتجات العصرية بطريقة مميزة وشكلت على امتداد الزمن رمزا من رموز الشخصية الجزائرية من جهتها ذكرت السيدة فراج مشاركة في المعرض أن المناسبة كانت فرصة لإبراز نشاطات الجمعيات المختلفة كل حسب تخصصها فقد لم شمل جمعيات رياضية وثقافية وشبانية وحتى التي تنشط في مجال رعاية فئات من المعاقين ومن جهتهم عبر بعض رؤساء الجمعيات المشاركين في التظاهرة عن امتنانهم وسعادتهم بالمشاركة رفقة مديرية الشباب والرياضة في إحياء ذكرى ثورة الفاتح من نوفمبر المجيدة رفقة عدد من الأطفال الذين شكلت لهم هذه التظاهرة فرصة للتعرف أكثر على جزء من تاريخ الجزائر الحافل فكانت الاحتفالية كانت فرصة لجمع شمل الجمعيات المختلفة بالأطفال والشباب الجزائري والإفريقي الذي وجد متعة في اكتشاف الثقافة والتقاليد الجزائرية. مشاركة مميزة للأفارقة كان العرض فرصة رغم برودة الطقس مواتية للأطفال المشاركين في مسيرة الفاتح من نوفمبر للتجول بين أرجاء المعرض والوقف طويلا أمام النشاطات المختلفة للجمعيات المشاركة كما كان لهم نصيب في الاستمتاع بحركات بهلوانية من مهرجين قدموا خصيصا للاحتفال رفقة الأطفال حيث استطاع المهرج أن يرسم الكثير من الفرح والبهجة على وجوه الأطفال من خلال عروضه المختلفة أما الشباب الإفريقي فقد كانت له الفرصة للوقوف مطولا أما الثقافة والتقاليد الجزائرية كما شكل تواجه فرصة مواتية للاحتكاك بالجزائريين ومعرفة التقاليد العريقة التي تزخر بها الجزائر ولم يفوت عدد كبير من الأفارقة فرصة مشاركتهم في لا المعرض من خلال حجز طاولات للتعريف بثقافات بلدانهم من خلال عرض عدد كبير منهم نقودا لبلدانهم وبعض الصور التي تبين ثقافاتهم والطبيعة والثروات التي تزخر بها بلدانهم ومن بين البلدان المشاركة في المعرض نجد غامبيا والموزمبيق بالإضافة إلى شباب وفتيات من الصحراء الغربية.