أعلن وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال موسى بن حمادي أمس بالجزائر العاصمة أن فتح الأظرفة الخاصة بالمناقصة التي أطلقتها السلطات الجزائرية لتقييم شركة الهاتف النقال أوراسكوم تيليكوم الجزائر سيتم قبل نهاية شهر نوفمبر. وصرح الوزير لوكالة الأنباء الجزائرية أن ''فتح الأظرفة الخاصة بالمناقصة التي أطلقتها وزارة المالية لتقييم شركة أوراسكوم تيليكوم الجزائر سيتم قبل نهاية شهر نوفمبر''، موضحا أن عملية شراء الدولة الجزائرية لمتعامل الهاتف النقال أوراسكوم تيليكوم الجزائر (جيزي) جارية. وبشأن شراء أوراسكوم تيليكوم الجزائر من قبل الدولة الجزائرية ذكر بالتوضيحات التي قدمها أويحيى في رده على نواب المجلس الشعبي الوطني يوم 31 أكتوبر والقاضية بأن الخبراء الذين سيتم تعيينهم عما قريب وحدهم سيكلفون بتحديد قيمة الشركة. وأوضح أن تجسيد شراء الجزائر لشركة جيزي مرهون بأربعة شروط وهي أن يكون المجمع أوراسكوم تيليكوم هولدينغ قد صفى أوضاعه الجبائية مع الدولة الجزائرية، بحيث ''بقي للمجمع أن يدفع للدولة الجزائرية 17 مليار دينار''. وأكد بن حمادي على الشرط الثاني الذي حدده السيد أويحيى وهو أن تصفي شركة جيزي ديونها مع الأطراف الأخرى في الجزائر بما فيها سلطة ضبط البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية إلى جانب تسوية وضع العمال الذين تركتهم بدون دفع أجورهم بعد حل شركة الهاتف ''لاكوم'' وتسديد ديونها مع متعاملي الاتصالات السلكية واللاسلكية الأخرى.