صرح خالد بشارة الرئيس التنفيذي لشركة ''أوراسكوم تليكوم'' أن الشركة تفضل الوصول إلى حل سلمي مع الحكومة الجزائرية بخصوص حل المشاكل المتعلقة بفرعها ''جازي''، مؤكدا أن لجوء ''أوراسكوم'' للتحكيم الدولي سيكون آخر الخيارات في حال عدم التوصل إلى حل مع الحكومة الجزائرية ضمانا لحقوق المساهمين. وفي تصريح ليومية ''اليوم السابع'' المصرية، قلل بشارة من شدة تأثير مشكلة فرعها بالجزائر ''جازي'' على صفقة الاندماج مع مشغل الهاتف المحمول الروسي ''فمبل كوم''، وقال إن تأثير مشكلة الجزائر لا تتعدى من 7 إلى 10 بالمئة من قيمة صفقة الاندماج، مشيرا إلى أن إدارة الشركة تمشى حسب الخطة الموضوعة لإتمام عملية الاندماج في فيفري المقبل من خلال توفير التمويل اللازم وعقد اتفاقية المساهمين رغم بعض تحفظات أوراسكوم و''تلينور'' أكبر مساهم في فمبل كوم. وأضاف المتحدث باسم أوراسكوم أن تلينور النرويجية أعلنت أول أمس أنها ستصوت لصالح الصفقة إذا اجتمعت كافة الشروط. من جهته، أكد نجيب ساويريس رئيس أوراسكوم تليكوم المصرية أمس الثلاثاء أن الشركة لن تعدل في خطة بيع أصول قيمتها 6.6 مليار دولار لشركة فيمبلكوم الروسية لاستبعاد فرعها في الجزائر ''جازي''، وهدد ساويرس على هامش مؤتمر أنه في حال عدم استدعاء شركته لإجراء مفاوضات مع الجزائر، فإنه سيمضي قدما في التحكيم. وتأتي تصريحات العضو المنتدب لمجمع أوراسكوم تيليكوم بعد يوم واحد من اعتراف المدير العام لمجمع أوراسكوم تيليكوم المصري، نجيب ساويرس، بأن فرص إتمام صفقة الاندماج بين شركته ومشغل الهاتف المحمول الروسي ''فمبل كوم'' بقيمة 6.6 مليار دولار هي 50 بالمئة في أفضل الأحوال. وكشف ساويرس إن تلينور النرويجية، التي تملك نحو 40 في المئة من فيمبلكوم، ''غير متحمسة'' للمضي قدما في الاندماج، مشككا في أن تسفر العملية عن أي شيء، بسبب العقبات التي تواجهها في فرعها بالجزائر ''جازي''، ومشاكل تنظيمية في دول أخرى.