ندد عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم باستهداف الأفارقة في الاتحاد الدولي لكرة القدم واتهامهم بالرشوة من طرف عدة وسائل إعلام أوروبية. وقال :''نحن الأفارقة أكثر هشاشة، لذلك تعتقد الصحافة أنه من السهل مهاجمة الأعضاء الأفارقة على مهاجمة أعضاء من قارة أخرى، لذلك استهدفنا بشكل مخطط له عن طريق أشخاص قدموا للقاهرة وقدموا أنفسهم على أنهم يمثلون شركات هادفة لخلق بنيات تحتية بأفريقيا، وتصور نفسك رئيس اتحاد أو مسؤول لنادي وتجد أمامك من يعرض عليك بناء ملاعب ببلدك أو ناديك، فالأكيد أنك لن تمانع وهو ما تم استغلاله ونشره على صفحات الجرائد''. كما أكد أنه استهدف شخصيا في قضية يعود زمنها ل16 سنة خلت وقانونية مائة في المائة طالما أن المنحة المقدرة ب25 ألف فرنك سويسري دخلت حساب الكاف بهدف دعم احتفاله بذكراه الأربعين. وقال رئيس الاتحاد الأفريقي إن أعضاء الاتحاد الدولي المستهدفين كانوا يريدون اللجوء للقضاء، لكن بلاتر طلب منهم التريث بعض الشيء وانتظار نهاية الاجتماعات الخاصة باختيار البلدين المنظمين لكأسي العالم 2018 و2022 للتشاور واتخاذ قرار في الموضوع. وحول منح قطر وروسيا شرف تنظيم كأس العالم قال حياتو :''أهداف الفيفا هي نشر كرة القدم في باقي العالم ورغم كوننا لم نتشاور في الأمر على اعتبار أن كل واحد من أعضاء الفيفا صوت بما يرضي ضميره''. وتابع حياتو: ''الاقتصاد الروسي في تصاعد مستمر ودول شرق أوروبا لم يسبق لها تنظيم كأس العالم، أما الشرق الأوسط فيستحق منحه فرصته كاملة، ولو كنا نريد المال لاخترنا الولاياتالمتحدة الأميركية وليس قطر''. كما تحدث حياتو عن حظوظ أفريقيا في احتضان كأس العالم مرة ثانية وأكد أن عدة دول أفريقية تملك كل الإمكانيات كالمغرب والجزائر ومصر ونيجريا لو منح لها الوقت الكافي للاستعداد، مشيرا أن جنوب أفريقيا نظمت ثالث أحسن مونديال في التاريخ. وحول تنظيم كأسي أفريقيا 2015 و2017 قال حياتو: ''نحن 13 عضوا سنصوت على البلدين المرشحين من يحصل على 7 أصوات وأكثر سينظم نسخة 2015 والخاسر ينظم .''2017 وأعلن حياتو أنه سيفكر في السنتين القادمتين إن كان سيترشح لولاية أخرى على رأس الكاف بحكم أنه تعب من المسؤولية التي يتحملها طيلة 23 سنة.