لا تزال عائلة زكروي احمد القاطنة بشارع رابح بيساس بباب الواد تنتظر تحركات الجهات الوصية واتخاذ التدابير اللازمة لإنقاذهم من الهلاك ومن العيش ببيت أقل ما يقال عنه أنه آيل إلى الانهيار في أي لحظة بعد أن تشقق سقفه وجدرانه عن آخرها. وتعيش عائلة زكروي أحمد المكنونة من ستة أفراد منذ ما يقارب نصف عام على وقع تهديدات بيت آيل إلى الانهيار في أي لحظة بسبب تشقق جدرانه عن آخره وكذا سقفه. ويذكر لنا صاحب رب العائلة الذي تنقل إلى '' الحوار'' '' تعيش عائلتي المكونة من ستة أفراد الخطر بعينه ، نحن معرضون في أي لحظة للهلاك والموت إذا ما انهار البيت علينا وهو بيت قديم يعود للحقبة الاستعمارية وهو في حالة جد متدهورة و كارثية بعد أن تصدعت جدرانه عن آخرها و كذا السقف في كل مرة ينهار منه جزء ''، وما يزيد مخاوفهم وقلقهم يقول السيد زكروي '' وضعنا خلال فصل الشتاء أين تتسرب الأمطار إلى المنزل عبر ثغرات الجدران المصدعة والسقف المشقق ما يجعلهم يعيشون معاناة حقيقة في بيت مغمور بالمياه غير صالح للسكنس. وحول ما إذا كانوا قد اتصلوا بالجهات الوصية على غرار مصالح البلدية والولائية للوقوف عند حالة البيت الآيل إلى في لحظة للانهيار، أكد السيد زكروي '' إنه اتصلنا بكل الجهات المعنية ورفعنا شكاوينا بشكل مفصل تفصيلا دقيقا حتى نعجلهم بالتكفل بنا وإنقاذنا قبل أن نهلك بيد أنه لا حياة لمن تنادي أمام تجاهل الجهات وعدم اتخاذها أي تدابير استعجالية تمنع حدوث الكارثة في أي وقت ''. إلى ذلك يطالب السيد زكروي أحمد الجهات المسؤولة التعجيل بالتدخل والعمل على حمايتهم من التشرد والضياع كون البيت لم يعد صالحا للعيش و السكن و كل الظروف ما عادت مواتية لأن يضم عائلة مكونة من ستة أفراد .