أظهرت الأرقام الصادرة عن المركز الوطني للإعلام والإحصائيات التابع للجمارك الجزائرية تسجيل فائض تجاري بقيمة 8ر14 مليار دولار خلال الأشهر ال 11 الأولى لسنة ,2010 بارتفاع قيمته 15ر10 مليار دولار بالمقارنة مع نفس الفترة من سنة .2009 وأوضح ذات المصدر أن الفائض التجاري ارتفع من 68ر4 مليار دولار خلال الأشهر ال 11 الأولى لسنة 2009 إلى 83ر14 مليار دولار خلال نفس الفترة من السنة الجارية، وأرجعت هيأة الجمارك هذه الزيادة إلى ارتفاع مداخيل صادرات المحروقات بنسبة 24ر26 بالمائة، بفضل استقرار أسعار الخام وبفضل انخفاض طفيف في واردات المواد الاستهلاكية غير الغذائية بناقص 08ر2 بالمائة والمواد نصف المصنعة ب 25ر1 بالمائة. وحسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، فإن الأرقام المؤقتة لإدارة الجمارك أضافت أن الصادرات بلغت 27ر51 مليار دولار مقابل 44ر40 مليار دولار خلال نفس الفترة من السنة الماضية أي ارتفاع ب78ر26 بالمائة، وبالنسبة للواردات فقد بلغت 43ر36 مليار دولار مقابل 76ر35 مليار دولار خلال نفس الفترة من سنة 2009 أي ارتفاع طفيف بقيمة 89ر1 بالمائة حسب ما أشار المركز. ومثلت المحروقات نسبة 16ر97 بالمائة من الحجم الإجمالي للصادرات ب 81ر49 مليار دولار خلال الأشهر ال11 الأولى من سنة 2010 مقابل 46ر39 مليار خلال نفس الفترة من سنة 2009 بارتفاع نسبته 24ر26 بالمائة، وفيما يخص الصادرات خارج المحروقات فتظل ضعيفة وتقدر ب 45ر1 مليار دولار فقط أي أقل من 3 بالمائة من الصادرات الإجمالية. وتبقى الولاياتالمتحدة أهم زبون للجزائر خلال شهر نوفمبر بنسبة 51ر21 بالمئة من مبيعات الجزائر للخارج متبوعة بإسبانيا بنسبة 44ر10 بالمئة، وبعدها إيطاليا ب 09ر8 بالمئة، وفرنسا ب 03ر7 بالمئة، كما تبقى فرنسا الممون الرئيسي للجزائر ب 54ر13 بالمئة من الواردات متبوعة بإيطاليا ب 73ر11 بالمئة، والولاياتالمتحدة 10ر8 بالمئة والصين 06ر8 بالمئة.