أوضح رئيس بلدية سيدي محمد مختار بوروينة في لقاء جمعه بالصحافة أن الميزانية الموجهة للبلدية تعد قليلة جدا إذا ما قورنت بميزانيات البلديات الأخرى على غرار بلدية الدارالبيضاء حيدرة وغيرها، نافيا في ذات السياق ما يتداول حول بلدية سيدي محمد كونها من أغنى البلديات. ومع كل هذا يقول بوروينة :''بالرغم من ذلك تمكنا من الوصول إلى توازن مالي مميز من حيث تسيير النفقات''. وفي رده عن مشكل النظافة الذي تعاني منه البلدية على غرار الكثير من البلديات الجزائرية، أوضح ذات المسؤول أنه على مستوى البلديات الحضرية هناك مؤسسات ولائية تتولى مهمة تنظيف المحيط في إشارة منه إلى مؤسسة ''نت كوم'' التي لها استقلالية بعيدة على البلدية، لكن هذا لم يمنع حسب ذات المتحدث من تكليف أعوان نظافة للمساهمة في تنظيف المحيط. وفي سياق متصل تطرق بوروينة خلال حديثه إلى الوضعية التي يشهدها حى ''الفوج الثامن'' الكائن بذات البلدية، حيث أوضح أن النقطة السوداء التي يعاني منها سكان الحي المذكور سببها غياب السلوك الحضاري لسكان العمارات والذين يصرون على رمي القاذورات من الشرفات دون الاكتراث للغير، لهذا يضيف أن المسؤولية لا تقع على عاتقنا فقط وإنما العملية مشتركة تحتاج إلى وعي أكبر. هذا وأشار بوروينة خلال حديثه إلى مجموعة من النقاط التي تعاني منها البلدية في إشارة منه إلى مراسلة تلقاها من طرف مدير ثانوية ''ابن الناس ''والتي جاء فيها أنه يستحيل رفع العلم في هذه المؤسسة التربوية بسبب رمى قارورات الزجاج وأشياء أخرى من خارج سور الثانوية، لهذا كثيرا ما كنت أخاطب السكان بلهجة حادة في أن نتحمل المسؤولية وكانت النتائج إيجابية ورغم كل هذا يقول بوروينة نحن في بداية العمل التحسيسي قد نصل إلى حلول ردعية لإيقاف المتسببين في هذا المشهد، والآن يقول بوروينة ''نعمل على إزالة النقاط السوداء المتواجدة على مستوى مسجد الرحمة. وحول ملف البطالة أكد ذات المسؤول أن هيئته ليس مؤسسة توظيف وإنما هي إدارة محلية، والبلدية قدرتها تبرز في موضوع التأطير والتوجه إلى مختلف البرامج التي تحددها الدولة في إطار محاربة البطالة، وجهدنا متواصل من خلال استغلال هذه البرامج.