ربط الأستاذ رزاز محمد عبد الصمد المختص في التهيئة العمرانية بجامعة باب الزوار انعدام خصوصية العمران الجزائري بقلة الخبرات وضيق الوقت وتسارع الطلبات على السكن، حيث انتقد الأستاذ افتقاد البنايات السكنية المنجزة حديثا في المدن الجزائرية لطابع عمراني مميز وتقليدها لكل ما هو أوروبي دون الحفاظ على ما يميز الهوية الثقافية والتاريخية للمجتمع الجزائري. نظرية قد يصبح المجال أوسع للحديث حولها في حالة فك أزمة السكن في الجزائر، غير أن الوضع الراهن لا يسمح بالحديث عن الطابع العمراني لأن الأمر يتعلق بالأولويات. وأولويات اليوم تفرض الإسراع في إنجاز المشاريع السكنية تحاشيا لثورة سكان الشاليهات والأحياء القصديرية الذين لا يهمهم الطابع العمراني بقدر اهتمامهم بالحصول على سقف يظل رؤوسهم.