وّجه عضو المكتب السياسي والمكلف بالإعلام والاتصال على مستوى حزب جبهة التحرير الوطني، قاسى عيسى، نداء للمواطنين حتى لا ينجروا وراء دعاة المسيرة المزمعة نهار اليوم، لوجود إمكانية حدوث انزلاقات ودخول عناصر مندسة وسط المتظاهرين. وقال إن الظرف غير مناسب للخروج بالشعب في مسيرة إلى الشارع، لاسيما وأن منظمي المسيرة هم خليط من أحزاب معتمدة ونقابات وتنظيمات اجتماعية، تتنافي ممارستها السياسية مع طابعها الاجتماعي، كما تظم المسيرة أشخاصا غير متحزبين إلا أن لديهم موقف سياسي. وقال إنه كان من الأفضل لو وافقت التنسيقية الوطنية من أجل التغيير والديمقراطية، تنظيم تجمع داخل قاعة مغلقة مثلما اقترحته عليها السلطات الولائية، فموافقتها كانت ستدفع بالسلطات إلى تغيير موقفها من حظر المسيرات في العاصمة. من جهة أخرى يرى المكلف بالإعلام في الأفلان أن موقف دعاة المسيرة متناقض تماما فمن جهة يدعون إلى الديمقراطية ويبدون توجها انقلابيا من جهة أخرى. ويؤكد بأن عملية التغيير تتم عبر منابر وبإمكانيات وطرق خاصة.