حذر عضو المكتب السياسي بحزب جبهة التحرير الوطني قاسة عيسي، من تعنت حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، ومن دعوة الأرسيدي إلى مسيرة يوم السبت دون يسميه بالإسم، حيث وجه نداء للمواطنين بالتعقل، وعدم الإنسياق وراء الإشاعات المغرضة ، مؤكدا أن الحكومة تعمل على تحسين الوضع الإجتماعي للمواطنين، وهو ما نلمسه مثلما قال عيسي، في البرنامج الخماسي، ومن جهته نفي الناطق الرسمي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أن يكون حزبه إجتمع في الأيام القليلة الماضية بهدف إجهاض المسيرة المقررة يوم السبت القادم، وقال شرفي في إتصال هاتفي به، أن الأمر يتعلق بإجتماع عاد مثل كل الإجتماعات الدورية التي يعقدها الحزب، بهدف تحسيس المواطنين، وقال شرفي، إن الوقت والمكان غير مناسبين للمسيرة، ومن جهة أخرى تساءل العارفون بشؤون الساسة والسياسة، عن سبب إختيار الأرسيدي لهذا الوقت بالذات، من أجل الدعوة إلى مسيرة شعبية في العاصمة، وهو ما يؤكد النوايا الخبيثة والسيئة لهذا الحزب، الذي يستغل النيران من أجل تأجيجها وإشعالها من جديد، إضافة إلى محاولة إستيراد الإنتفاضة التونسية وإسقاطها على الجزائر، هذا وكان حزب التجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية، حذر أول أمس، من الاستفزازات التي من الممكن أن تستهدف المسيرة السلمية التي دعا إليها حزبه يوم السبت القادم، بالجزائر العاصمة. و قال حزب الأرسيدي في بيان له، أن مكتب ولاية العاصمة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، قد اجتمع للنظر في إمكانية خلق استفزازات عن طريق مناضلين مندسين بهدف تكسير المسيرة، التي من المرتقب أن ينظمها حزب سعدي السبت القادم 22 جانفي، ابتداء من الساعة الحادية عشر، انطلاقا من أمام مقره الوطني بساحة أول ماي، وأكد الأرسيدي فيما يخص مسيرته التي سينظمها السبت القادم، أنها ستكون مسيرة ذات طابع شعبي، والتي ستهدف للمطالبة بضرورة إطلاق سراح كل المعتقلين، ورفع حالة الطوارئ، التي لا تزال قائمة منذ أكثر من 20 سنة، و استعادة الحريات الفردية و الجماعية، بالإضافة إلى حل كل المجالس المنتخبة.