أعلنت القيادة العامة للدرك الوطني أمس السبت أن الفرقة الإقليمية التابعة لها رفقة وحدات حرس الحدود بمدينة جانت بولاية اليزي قد أوقفت 72 مهاجرا غير شرعي من جنسيات إفريقية مختلفة، في الوقت الذي أورد في نفس الإعلان عن توقيف 59 مهاجرا آخر قال إنهم دخلوا التراب الوطني بصفة غير شرعية. وأوضح بيان الدرك الوطني - القيادة العامة - والذي تلقت ''الحوار'' نسخة منه أمس السبت، أنه وبتاريخ ال 24 من سبتمبر الجاري قامت وحدات الفرقة الإقليمية لجانت رفقة وحدات حرس الحدود لنفس الجهة بولاية إليزي بالقبض على هذه المجموعات التي دخلت التراب الوطني بطرق غير قانونية، حيث جرى اعتقالهم في انتظار ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية. على صعيد آخر، وحول ما يتعلق بنشاط التهريب على الحدود، أورد البيان أنه وفيما بين أيام ال 24 و25 و26 من الشهر الجاري أن وحدات حرس الحدود التابع لسلاح الدرك الوطني بمنطقة شايب راسو، الجرف، عبد الله، وسيدي بوجنان والواقعة كلها في إقليم ولاية تلمسان غرب البلاد، قد استرجعت سيارة خفيفة و78000 قطعة من الآجر الخاصة بالبناء، إضافة إلى 220 سروال و2700 لتر من المازوت قال إنها تركت من طرف مهربين على الشريط الحدودي. ومن أقصى حدودنا الغربية إلى أقصى حدودنا الشرقية، فقد أعلن البيان الوارد، أن يوم 24 من الشهر الجاري قد شهد استرجاع 08 بهائم و1020 لتر من الوقود في كل من الجرف الكويف بولاية تبسة، قال إنها تركت من طرف مهربين على الشريط الحدودي السابق الذكر. إلى ذلك، كشف البيان في مايخص تعقب متعاطي ومتاجري المخدرات، أن وحدات حرس الحدود بالجنوب الغربي وفي جنينات بولاية بشار بالضبط، قد ضبطت 500 غرام من الكيف المعالج قال إنها تركت من طرف مهربين على الشريط الحدودي. وأكثر من ذلك، فقد كشف بيان خلية الإعلام للقيادة العامة بالشراقة، أن مركز الأبحاث والتحري التابع لولاية عنابة، وبعد تلقيه للمعلومات قام بتوقيف شخصين بقلب مدينة سيدي عمار يحوزان على 02 كلغ و 945 غرام من الكيف المعالج، ولم تتوقف القضية هنا، فقد تم الإعلان أن التحريات قد قادت لضبط كمية أخرى تقدر 155 غرام في حي مسعودي لخضر في بلدية الشط بولاية الطارف.