تضمن لقاء الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أمس الأول، مع كتلته البرلمانية مجموعة من التوجيهات التي أكد الناطق الرسمي باسم الحزب سعيد بوحجة أنها تأتي لإحداث الانسجام وتوحيد الرؤى المستقبلية لاسيما الاستعداد للاستحقاقات الرئاسية القادمة وتوحيد المواقف حول قانون المالية والأنشطة الأخرى ذات الاهتمام الوطني. وقال عضو أمانة الهيئة التنفيذية والمكلف بالإعلام والاتصال في حزب جبهة التحرير الوطني في اتصال أجرته معه ''الحوار'' أمس. أن الأمين العام للهيئة التنفيذية قد جمع نواب كتلة الحزب في البرلمان في المقر المركزي في حيدرة من أجل تنسيق المواقف والأنشطة وتحديد ورسم الأطر القادمة، مشيرا إلى أنه قد نبه لمسؤولية الكتلة البرلمانية''. وكشف المتحدث في هذا السياق عن اجتماع ولقاء نظامي سيجمع الكتلة بقيادة الحزب في ال 22 من الشهر الجاري. وردا عن سؤال ''الحوار'' حول أهمية الإعلان عن التعديل الدستوري، والاجتماع الذي جرى قال المتحدث إن هذه النقطة لم تأخذ حيزا كبيرا في الاجتماع، بل أصر على أنها نقطة من العديد من النقاط التي أتت لتوحيد الرؤى. وكانت ''الحوار'' قد سألت العضو القيادي في الحزب العتيد سعيد بوحجة حول الحديث والإعلان عن اتفاق لقاء قادة التحالف الرئاسي يوم 15 من الشهر الجاري، حيث نفى علمه بتاريخ محدد، لكنه في المقابل أعلن أن الاجتماع سيكون في هذه الأيام، معتبرا أن الاجتماع جد مهم لتسلم الآفلان رئاسة التحالف، بالإضافة إلى الاتفاق وتحديد الأنشطة المشتركة التي سيتحرك ضمنها فريق التحالف الرئاسي.