يستهل فريق اتحاد عنابة اليوم مغامرة تمثيل الجزائر في دوري أبطال العرب من خلال مواجهته للمضيف اتحاد حلب السوري برسم الدور ال 32 ذهاب من هذه المنافسة الإقليمية. وتبدو المواجهة من النظرة الأولى مفتوحة على كل الاحتمالات بالنظر لتكافؤ الفريقين، ولو أن ممثل الكرة الجزائرية نادي ''بونة'' سيرمي بثقله لتحقيق نتيجة طيبة يؤكدها في لقاء العودة فوق قواعده وبالتالي يفتك تأشيرة المرور للدور المقبل. واستعدادا لهذا النزال الذي سيديره طاقم بحريني ممثل في الحكم الرئيس جعفر خباز رفقة مساعديه ياسر تلفت ويوسف الوزير، كان اتحاد عنابة - الذي حل بأرض الأمويين يوم الجمعة الفارط - قد أجرى أمس آخر حصة مرانية له، أقيمت بميدان المواجهة والمسمى ملعب ''الحمدانية'' وفي توقيتها المبرمج على الساعة الرابعة عصرا بالتوقيت المحلي الثالثة بعد الظهر بالتوقيت الجزائري، وضع فيها المدرب هنري دوبيروآليا آخر الروتوشات، وتقول الأصداء الواردة إلينا إن الرجل ركز على الجانب البسيكولوجي، خاصة وأن أشباله انهزموا يوم الخميس الفارط في مواجهة البطولة أمام مولودية الجزائر اقتربوا على إثرها من المنطقة الحمراء، وهي المواجهة التي طالب الرئيس منادي تأجيلها من دون طائل. وينتظر أن يدخل نادي بونة أرضية الميدان بتشكيل شبه متكامل، مع ترقب أن يزج المدرب دوبيرو بمهاجمه الشيخ حميدي كعنصر أساسي لتفعيل القاطرة الأمامية، اللاعب نفسه كان قد خاض مواجهة المولودية كعنصر احتياطي ولم يقتحمها إلا في العشر دقائق الأخيرة، وهو إجراء متفهم كون المدرب لجأ إلى إراحة لاعبه درءا له من مكروه الإصابة واقتصادا للطاقة، على أن تبقى مشاركة المدافع حسان غناية رهن إشارة الطبيب بسب إصابة يعاني منها على مستوى الركبة. وإذا كان اتحاد عنابة يحتل المركز ال 13 في البطولة الوطنية رفقة مولودية سعيدة، فإن اتحاد حلب يتموقع ثانيا في لائحة ترتيب الدوري السوري متخلفا عن الرائد نادي الجيش بنقطتين، وكان قد كسب آخر لقاء له برسم الدوري أمام الضيف نادي تشرين بنتيجة 2-1 في لقاء أقيم يوم الجمعة الفارط برسم الجولة الثالثة. بقيت الإشارة إلى أن اتحاد عنابة يشارك في دوري أبطال العرب ضمن الصيغة الجديدة للمنافسة لأول مرة، وكان من قبل قد مثل الجزائر في الصيغة القديمة عام .2000