يستقبل اتحاد عنابة، مساء اليوم على ملعبه 19 ماي 1956، اتحاد حلب السوري، في مباراة صعبة برسم إياب الدور التصفوي الأول من منافسة كأس رابطة أبطال العرب لكرة القدم، علما أن نتيجة لقاء الذهاب بحلب انتهت بالتعادل السلبي. ورغم النتيجة الإيجابية التي سجلها أبناء بونة في سوريا، إلا أن لقاء العودة يبدو صعبا جدا بالنظر إلى الإرادة الكبيرة التي تحدو لاعبي الاتحاد السوري واكتمال تعدادهم، حيث توجد التشكيلة في صحة جيدة، وهو ما أكده طبيب الفريق مخلص فارس من الجزائر للموقع الإلكتروني للنادي، أمس، حيث أكد جاهزية اللاعبين لخوض هذه المواجهة. مشيرا في نفس الوقت، إلى الأجواء المريحة والمشجعة التي تميز تدريبات الفريق. ويسعى الفريق السوري في هذه المواجهة، إلى تشريف الكرة السورية في هذه البطولة بعد الإقصاء المبكر لفريق الطليعة السوري أول أمس أمام ضيفه الرجاء البيضاوي الذي فرض عليه التعادل. ولا خيار لزملاء المدافع بوعصيدة في هذه المباراة، سوى الفوز وتسجيل أكبر عدد من الأهداف لتفادي أية مفاجأة غير سارة، وهم في ذلك مطالبون بإدارة اللعب وتشريف ألوان الفريق، الذي يلعب لأول مرة في عنابة مباراة دولية. وعلى غرار الفريق السوري، تخوض تشكيلة بونة هذا اللقاء بكامل تعدادها وهي أفضلية لممثلنا، الذي سيتسلح أيضا بمعرفته الجيدة لأرضية الملعب ودعم الأنصار المنتظر أن تغص بهم المدرجات. وعن المباراة، توقع المدرب المساعد للفريق خالد لونيسي، أن تواجه تشكيلته صعوبة كبيرة، بالنظر إلى قوة الفريق الخصم الذي عرف حسبه ظ تحسنا كبيرا مقارنة بلقاء الذهاب، حيث أكد أنه تابع مباريات الفريق في البطولة السورية ولمس هذا التحسن، لأن البطولة السورية أدركت مؤخرا الجولة السابعة. من جهته، قال رئيس النادي، السيد عيسى منادي، أنه وفر كل الشروط للاعبيه من أجل تحقيق نتيجة إيجابية في هذه المباراة التي اعتبرها تاريخية.