تشهد بلدية بوزريعة بالعاصمة فوضى عارمة على مدار أيام الأسبوع خاصة أيام الاستقبال، الأمر صعب على المواطنين قضاء حوائجهم، خصوصا الاستفسار عن انشغالاتهم أيام الاستقبال ، لدى رئيس المجلس الشعبي البلدي أو نائبه. وعلى هذا الأساس اشتكى مواطنو البلدية من هذه الوضعية التي تعرفها بلديتهم والتي فرض عمالها قوانين خاصة بهم تخدم أغراضهم الشخصية حسب ما أفاده أحد المواطنين بعين المكان والذين لا يهمهم سوى انشغالات عائلاتهم. وأضاف متحدث آخر أن هذه الوضعية تتكرر كل أيام الاستقبال المحددة بيومي الأحد و الثلاثاء وهذا حسب ما أكدته عون الاستقبال، كما يجد الزائر لهذه البلدية في كل أسبوع قانونا جديدا بحسب عون الاستقبال الذي قد يجده. كما اشتكى مواطن آخر من ''العقلية'' التي تعمل بها البلدية في أيام الاستقبال والتي تفرض على مواطنيها ضرورية الحضور أمام دار البلدية قبل الساعة السابعة والنصف صباحا لوضع بطاقاتهم الشخصية بمكتب الاستقبال قبل بداية أوقات العمل، التي غالبا ما تنطلق على الساعة الثامنة والنصف عند وصول عمال البلدية، وهذا لأن الرئيس أو النائب لا يستقبلان أكثر من 20 مواطنا في اليوم. وعليه صرحت إحدى السيدات أن المواطنين غالبا ما يضطرون إلى الانتظار أمام الباب بعد صلاة الفجر مباشرة، حتى يتسنى لهم مقابلة الرئيس لطرح انشغالاتهم، كما أفاد أحدهم بذات الشأن أن أعوان الاستقبال غالبا ما يطلبون منهم وضع بطاقاتهم الشخصية تحت الباب في الصباح الباكر قبل وصول أعوان الأمن الذين يقومون بترتيب البطاقات حسب هواهم وكذا معارفهم الشخصية. وبهذا الصدد أوضح المتحدثون أنهم نادرا ما يقابلون رئيس البلدية، رغم إلحاحهم المستمر خاصة إذا كان المواطن من المترددين الدائمين، لذا يعمل الأعوان على تأجيله بقرار من المسؤول. وقد فشلت محاولاتنا المتكررة لمقابلة رئيس المجلس أو على الأقل نائبه، وأكدت لنا عون الاستقبال أنه من غير الممكن استقباله قبل السابعة والنصف صباحا، حتى أنها حرمت صحفيي''الحوار'' من الدخول هذا بالرغم من أنهما كانا قد استلما موعدا للقاء رئيس البلدية، بحجة أن للصحفيين أيام استقبال خاصة، هذا بالرغم من أن صحفيي ''الحوار'' كانا قد استلما موعدا للقاء رئيس البلدية. ورغم تذمر المواطنين إلا أن الحل يبقى في يد النواب لتوضيح الأمور الغامضة على المواطن وكذا الإجابة على انشغالاتهم، خاصة فيما يتعلق بالنقائص المسجلة على مستوى البلدية كهشاشة السكنات وغياب الماء والغاز الطبيعي وتهيئة الطرقات ببعض الأحياء وغيرها من الأمور.