أكد جون فانديفيلد رئيس جمعية الناشرين البلجيكيين ومدير دار النشر للمطبوعات القانونية في إطار مشاركة مملكة بلجيكا في معرض الجزائر الدولي الثالث عشر للكتاب بأن بلاده تعتبر أول شريك ثقافي أوروبي للجزائر في الطبعة الحالية للمعرض الدولي للكتاب من خلال مشاركة تسع من أكبر دور النشر البلجيكية والأوروبية في هذه التظاهرة الثقافية الدولية السنوية الهامة والتي يرجع تاريخ تأسيس بعض منها إلى عام 1838 م. وأضاف ذات المتحدث أول أمس على هامش الزيارة التي قادته على رأس الوفد البلجيكي المرافق له إلى فضاءات قصر المعارض الذي يحتضن هذه الطبعة المنطلقة في السابع والعشرين من الشهر الماضي والمتواصل إلى غاية الخامس من شهر نوفمبر الجاري، بأن حرص الناشرين البلجيكيين على تسجيل حضورهم بالمواعيد الثقافية الدولية في الجزائر، راجع إلى قناعتهم بأهمية السوق الجزائرية وأن ما يباع من كتب أوروبية وبلجيكية بالجزائر يفوق 5 مرات ما يباع في ثاني بلد مغاربي بعد الجزائر وهو المملكة المغربية. وفي ذات السياق أوضح رئيس جمعية الناشرين البلجيكيين بأن انفتاح سوق الكتاب في الجزائر على العالم الخارجي وعلى أوروبا بصفة خاصة وكذا اهتمام المؤسسات الجزائرية بالكتاب الأوروبي، ساعد على الترويج لهذا الأخير في الجزائر.