تتزامن الاحتفالات باليوم الوطني بالصناعة التقليدية في بلادنا مع إحياء الشعب الجزائري للذكرى ال 54 لثورة نوفمبر الخالدة، وتميزت الاحتفالات هذه السنة بحركية دؤوبة ومكثفة تمثلت في تنظيم تظاهرات متنوعة من معارض وصالونات ومحاضرات وحلقات نقاش كان موضوعها الأساسي الصناعة التقليدية وسبل دعمها وتطويرها في كل ولايات الوطن. وخصصت الجزائر يوم التاسع نوفمبر من كل سنة كيوم وطني لإعادة الاعتبار للحرفيات والحرفيين وإظهار عظمة الصناعة التقليدية والاعتراف بهذه الشريحة من المجتمع التي حافظت وصانت تراث الصناعة التقليدية الذي تركه أسلافنا وتعهدوا بإثرائه وأقلمته مع متطلبات العصر الحالي.